ضرب زلزال بقوة 6.2 ريختر سواحل الإكوادور اليوم الأربعاء، وذلك بعد أيام قليلة من زلزال أقوى بلغت قوته 7.8 ريختر والذي أسفر عن وفاة حوالي 500 شخص وأثر سلبًا على الاقتصاد الهش للبلاد، حيث وقع الزلزال الأخير على بعد 70 كيلومترًا قبالة مدينة إزميرالداس وعلى عمق 10 كيلومترات، وقد شعر السكان بهزتين قويتين استمرت كل منهما نحو 30 ثانية في الساعات الأولى من الصباح، بينما لم يُصدر مركز التحذير من تسونامي أي تحذيرات، ولم تُسجل أضرار كبيرة في العاصمة كيتو، مما يثير القلق حول الوضع الأمني في المنطقة بعد الكوارث المتتالية.
زلزال الإكوادور: هزة جديدة تضرب الساحل
ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة ساحل الإكوادور اليوم الأربعاء، ويأتي هذا بعد أيام قليلة من زلزال أقوى بلغت قوته 7.8 درجة، والذي أسفر عن وفاة ما يقرب من 500 شخص، مما زاد من الضغوط على اقتصاد البلاد الهش بالفعل، وقد أشار مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ إلى أن الزلزال الأخير وقع على بعد 70 كيلومترًا من مدينة إزميرالداس الساحلية، وعلى عمق 10 كيلومترات، مما يثير قلق السكان في المنطقة.
شهود عيان من كوجيميس، المدينة القريبة من مركز الزلزال، أفادوا بأنهم شعروا بهزتين قويتين استمرتا حوالي 30 ثانية، مما جعل الناس يستيقظون في الساعات الأولى من الصباح ويهرعون إلى الشوارع بحثًا عن الأمان، ورغم قوة الزلزال، لم يصدر أي تحذير من حدوث تسونامي، كما لم يشعر سكان العاصمة كيتو بالهزة، ولم ترد تقارير فورية عن أضرار جسيمة.
للأسف، زلزال يوم السبت الماضي خلف وراءه آثارًا مدمرة، حيث أسفر عن مقتل 480 شخصًا، وفقدان 107 آخرين، وإصابة أكثر من 4600 شخص، بالإضافة إلى تدمير حوالي 1500 مبنى، مما أدى إلى انهيارات طينية وقطع الطرق، وقد ظل حوالي 20,500 شخص في الملاجئ بعد الكارثة، مما يؤكد على الحاجة الملحة لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من هذه الكوارث الطبيعية.

التعليقات