في خطوة ملهمة، قام المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، بتكريم الطفلة ليلى محمد أحمد، بطلة الإرادة ولاعبة الباليه في نادي الشمس، وذلك تقديراً لإصرارها على مواصلة تدريبها رغم معاناتها من مرض السرطان، حيث أظهر هذا التكريم أهمية دعم النماذج الملهمة التي تمثل تحدي الظروف الصحية الصعبة، وقد حضر التكريم البطل الأولمبي أحمد أسامة الجندي، الذي أكد على أن ليلى تعد مثالاً يحتذى به في الصبر والعزيمة، حيث تسلط هذه الفعالية الضوء على قيم الأمل والإرادة التي يمكن أن تغرسها الرياضة في نفوس الأطفال، مما يجعل من هذا الحدث رسالة قوية لكل الأطفال وأسرهم للاستمرار في ممارسة الرياضة مهما كانت التحديات.

تكريم ليلى محمد أحمد من قبل اللجنة الأولمبية المصرية

قام المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، بتكريم الطفلة ليلى محمد أحمد، لاعبة الباليه بنادي الشمس تحت 8 سنوات، حيث حضر التكريم البطل الأولمبي أحمد أسامة الجندي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورئيس لجنة اللاعبين، وكان هذا الحدث بمثابة احتفال خاص يعكس روح الإصرار والتحدي في عالم الرياضة.

تأتي هذه الخطوة تقديراً لإرادة ليلى القوية في مواجهة مرض السرطان، فقد أظهرت مثالاً مشرفاً في العزيمة وحب الحياة، حيث استمرت في ممارسة رياضة الباليه رغم التحديات الصحية التي تواجهها، وهذا يعكس قوة الإرادة التي تتمتع بها، مما جعلها نموذجاً يحتذى به للكثير من الأطفال.

كما وجه المهندس ياسر إدريس التحية لأسرة ليلى على دعمهم المستمر لها، مشيراً إلى أن الرياضة ليست مجرد وسيلة لتحقيق البطولات، بل هي مدرسة للحياة تغرس قيم الأمل والإرادة في النفوس، وأكد أن تكريم ليلى هو رسالة دعم لكل الأطفال وأولياء الأمور للاستمرار في ممارسة الرياضة، مهما كانت التحديات التي يواجهونها.