استعرض نائب وزير الخارجية المصري السفير أبو بكر حفني محمود الجهود المصرية المتواصلة لوقف التصعيد العسكري في غزة وتخفيف معاناة المدنيين خلال استقباله وفد لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الدنماركي حيث أكد أهمية تعزيز التعاون الدولي لدعم مسار التهدئة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن كما شهد اللقاء نقاشًا حول تطورات الأوضاع في غزة وسبل تعزيز التعاون البرلماني والدبلوماسي بين مصر والدنمارك في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تتطلب استجابات متوازنة تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
جهود مصرية لوقف التصعيد العسكري في غزة
استعرض السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الجهود المصرية المستمرة لوقف التصعيد العسكري وتخفيف معاناة المدنيين في غزة، حيث جاء ذلك خلال استقباله لوفد من لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الدنماركي، وشارك في الاجتماع السفيرة هبة زكي، مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية، والسفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
تعزيز التعاون البرلماني والدبلوماسي
أكد السفير أبو بكر حفني على أهمية تضافر الجهود الدولية لدعم مسار التهدئة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن، وشهد اللقاء نقاشًا معمقًا حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون البرلماني والدبلوماسي بين مصر والدنمارك، وأهمية التنسيق في القضايا المتعلقة بالاستقرار الإقليمي، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجه المنطقة والتي تتطلب استجابات متوازنة تحافظ على الأمن وتدعم جهود السلام.
التزام الدنمارك بدعم الاستقرار في الشرق الأوسط
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الدنماركي عن تقديرهم للدور المصري المحوري في دعم الاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالوساطة في النزاعات، حيث شددوا على التزام بلادهم بمواصلة الحوار مع الشركاء الإقليميين لدفع الحلول السلمية قدمًا، مما يعكس أهمية التعاون الدولي في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ويعزز من فرص التفاهم والتنسيق بين الدول.

التعليقات