في خطوة مثيرة للجدل، انتقدت هيلاري كلينتون الرئيس دونالد ترامب بسبب مشروعه لبناء قاعة رقص في البيت الأبيض، مشيرةً إلى أن هذا المبنى التاريخي هو “منزل الناخبين” وليس مجرد مشروع ترفيهي، حيث أرفقت منشورها بصورة من تقرير صحيفة واشنطن بوست الذي يسلط الضوء على هدم واجهة الجناح الشرقي، بينما دافع المتحدث باسم البيت الأبيض عن المشروع، مؤكدًا أنه يهدف إلى تجميل البيت الأبيض بدون أي تكاليف ضريبية، مما يثير النقاش حول أولويات الإدارة الحالية وأهمية الحفاظ على تاريخ البيت الأبيض.
هيلاري كلينتون تعبر عن رفضها لمشروع ترامب لبناء قاعة رقص في البيت الأبيض
أعلنت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون مؤخرًا أنها لا تُؤيد مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبناء قاعة رقص في البيت الأبيض، حيث وجهت نداءً للناخبين، مُخبرةً إياهم أن 1600 شارع بنسلفانيا هو “منزلهم” الخاص، وقد أرفقت منشورها على وسائل التواصل الاجتماعي بلقطة شاشة لتقرير صحيفة واشنطن بوست، الذي يحمل عنوان “البيت الأبيض يبدأ بهدم واجهة الجناح الشرقي لبناء قاعة رقص ترامب”، وظهرت الصورة مع طاقم الهدم في الخلفية، مما أثار جدلاً واسعًا حول هذا المشروع.
في رد فعل على منشور كلينتون، صرح المتحدث باسم البيت الأبيض، ديفيس إنجل، لقناة فوكس نيوز ديجيتال، حيث أشار إلى أن الرئيس ترامب يعمل بلا كلل على جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، بما في ذلك هذا المشروع التاريخي لتجميل البيت الأبيض، كما أكد أن المشروع لا يتطلب أي ضرائب، وهو ما يضيف بعدًا جديدًا للمناقشات حول تمويل مشاريع الحكومة.
أعلن ترامب يوم الاثنين بدء أعمال بناء قاعة الرقص، بعد أشهر من طرح مشروع تحديث البيت الأبيض، وقد أفاد البيت الأبيض أن هذا المشروع ممول بالكامل من القطاع الخاص، مما يعني أنه سيكون له تأثير إيجابي على الأجيال القادمة من الرؤساء والزوار الأمريكيين، إذ يهدف إلى تعزيز جمال البيت الأبيض كمؤسسة تمثل الشعب الأمريكي.

التعليقات