أُخلي مبنى الكابيتول في ولاية وايومنج الأمريكية في عملية بدأت الساعة 9:30 صباحًا بسبب وجود عبوة ناسفة يُعتقد أنها محلية الصنع حيث تم إخلاء الحاكم مارك جوردون وأعضاء لجنة وايومنج ستابل توكن الذين كانوا مجتمعين في غرفة بالطابق السفلي بالقرب من الكابيتول بينما كانت السلطات تحقق في طبيعة العبوة التي لم تُفصح تفاصيلها بعد حيث تم إغلاق الشوارع المجاورة لحماية الجمهور وأُعيد فتح المباني الحكومية بعد منتصف النهار مع مراقبة الوضع من قبل الجهات المعنية لضمان سلامة الجميع

إخلاء مبنى الكابيتول في وايومنج: تفاصيل الحادثة

بدأت عملية إخلاء مبنى الكابيتول في وايومنج في الساعة 9:30 صباحًا واستمرت حتى منتصف النهار، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، حيث كان الحاكم مارك جوردون من بين الذين تم إخلاؤهم، بالإضافة إلى أعضاء لجنة وايومنج ستابل توكن الذين كانوا مجتمعين في غرفة بالطابق السفلي بالقرب من الكابيتول، وقد أثارت هذه الأحداث قلقًا كبيرًا في المنطقة.

تفاصيل الحادثة وبيان السلطات

صرح آرون براون، المتحدث باسم دورية الطرق السريعة في وايومنج، بأن السلطات لم تُفصّل في طبيعة العبوة التي تم اكتشافها، باستثناء أنها تبدو محلية الصنع وليست مُصنّعة في مصنع، مثل الذخيرة العسكرية، كما لم يُكشف على الفور عن مكان العثور على العبوة بالضبط في المبنى، وأكد براون أن "شاغلنا الأكبر هو سلامة الجمهور"، مما يعكس أهمية اتخاذ الإجراءات السريعة والفعالة.

إجراءات الأمن والسلامة المتخذة

أغلقت الشرطة الأمريكية الشوارع المجاورة أمام حركة المرور، وبقي العمال في مبنيين حكوميين متصلين بالعاصمة عبر ممر تحت الأرض، حيث طُلب منهم البقاء في أماكنهم، وصرحت إيمي إدموندز، المتحدثة باسم الحاكم، بأن الحاكم ومدقق حسابات الولاية وأمين صندوق الولاية كانوا من بين أعضاء اللجنة الذين أوقفوا اجتماعهم في غرفة خارج الممر وأخلوا المنطقة، وبحلول منتصف النهار، سُمح للموظفين في مبنيي المكاتب بالمغادرة من مخارج مخصصة، بينما كان جوردون يعمل مع جهات إنفاذ القانون لمراقبة الوضع، ويعود تاريخ مبنى الكابيتول إلى عام 1890، حيث أُعيد افتتاحه في عام 2019 بعد تجديده لمدة ثلاث سنوات.