أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه ما زال يرى فرصة لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا رغم التوترات الحالية حيث أشار إلى أن رفض موسكو لوقف القتال على طول خط المواجهة يمثل نقطة خلاف رئيسية في محادثات السلام المحتملة ويأتي ذلك بعد تأجيل خطط لعقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مما يثير تساؤلات حول مستقبل المفاوضات وتجميد الصراع الذي يؤيده العديد من القادة الأوروبيين وكييف حيث دعا ترامب إلى ضرورة وقف القتال والعودة إلى ديارهم لحماية الأرواح في ظل تزايد الخلافات بين المقترحات الأمريكية والروسية.
ترامب وبوتين: تأجيل الاجتماع وتأثيره على الحرب في أوكرانيا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لم يرغب في “اجتماع ضائع” بعد أن تم تعليق خطة لعقد محادثات مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا، وأشار ترامب خلال تصريحاته في البيت الأبيض إلى أن رفض موسكو لوقف القتال على طول خط المواجهة لا يزال يمثل نقطة خلاف رئيسية، ورغم تصريحات ترامب حول إمكانية عقد اجتماع في بودابست، إلا أن مسؤولين في البيت الأبيض أكدوا أنه “لا توجد خطط” للقاء في المستقبل القريب.
تزايدت الخلافات بين مقترحات السلام الأمريكية والروسية بشكل ملحوظ هذا الأسبوع، مما أدى إلى تقليص فرص عقد قمة، وكان آخر لقاء بين ترامب وبوتين في ألاسكا في أغسطس، والذي لم يسفر عن نتائج ملموسة، ويبدو أن قرار البيت الأبيض بتأجيل الاجتماع الثاني يعكس رغبة في تجنب سيناريو مشابه، وفي هذا السياق، صرح دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى لرويترز بأن الأمريكيين باتوا يدركون أنه لن يكون هناك اتفاق في بودابست.
في خطوة جديدة، تبنى ترامب اقتراحًا لوقف إطلاق النار، الذي حظي بدعم كييف والقادة الأوروبيين، حيث دعا إلى تجميد الصراع على خط المواجهة، وصرح قائلاً: “فليُقطع الوضع كما هو، أوقفوا القتال، أوقفوا قتل الناس”، ومع ذلك، استمرت روسيا في رفض تجميد خط التماس الحالي، حيث أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن موقف روسيا ثابت، مشيرًا إلى ضرورة انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق الشرقية المحاصرة.

 
                 تابعوا آخر أخبار
        تابعوا آخر أخبار 
        
التعليقات