نجحت الهيئة العربية للتصنيع في عمرة وإصلاح توربينات مصانع الأسمدة الأزوتية بمصر للمرة الأولى، مما يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الخارج، حيث تم تنفيذ الإصلاحات بكفاءة عالية خلال 25 يوماً فقط، باستخدام تقنيات متطورة مثل الغسيل الكيميائي والتجليخ الدقيق، مما يعكس التزام الهيئة برؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، ويعزز من قدرة الدولة على تلبية احتياجات القطاعات الصناعية المختلفة بقدرات تصنيعية محلية متطورة، كما يعكس أيضاً أهمية التعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتحقيق التنمية الشاملة في البلاد.

إنجازات الهيئة العربية للتصنيع في إصلاح توربينات مصانع الأسمدة الأزوتية

نجحت الهيئة العربية للتصنيع في تحقيق إنجاز كبير بإصلاح توربينات مصانع الأسمدة الأزوتية في مصر، حيث تم تنفيذ هذا العمل محليًا للمرة الأولى، مما يعني تقليل الحاجة لإرسال هذه الأجزاء الهامة إلى الخارج لفترات طويلة، وهذا الإنجاز يعكس قدرات الهيئة التصنيعية المتطورة وكفاءة كوادرها البشرية، كما يعزز رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا، ويظهر التميز في تنفيذ أعمال الإصلاح والصيانة بمعايير جودة عالمية.

التعاون والشراكة لتحقيق التنمية المستدامة

أشار اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى أهمية تعزيز التعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، حيث يعتبر ذلك السبيل الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة، وقد حقق مصنع المحركات بالهيئة نجاحًا كبيرًا في إصلاح التوربينة البخارية العملاقة عالية السرعة، من خلال استخدام أحدث التقنيات في القياسات والفحص، مما ساهم في استعادة صلاحية هذه الأجزاء بسرعة وكفاءة، وهو ما كان يتطلب سابقًا إرسالها للخارج لفترات طويلة قد تصل إلى عام كامل.

دعم الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على الخارج

هذا الإنجاز يُظهر الإمكانيات البشرية والتكنولوجية المتقدمة التي تمتلكها الهيئة العربية للتصنيع، حيث تم تنفيذ الإصلاحات خلال 25 يومًا فقط، مما يعكس الإرادة الكبيرة للنجاح في هذا العمل، ويدعم جهود الدولة نحو تعميق التصنيع المحلي، وتقليل الاعتماد على الخارج، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية المختلفة، كما أكد عبد اللطيف على أهمية الحفاظ على المعدات الاستثمارية، باعتبارها ثروة مصر الصناعية، ووجه الشكر لكل القائمين على هذا الإنجاز، داعيًا إلى الاستمرار في بذل الجهود من أجل رفع مستوى الصناعة الوطنية.