تعتبر لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير بمثابة هدية مصر للعالم، حيث أكد وزير الطيران المدني أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول فارقة في سجل الحضارة المصرية العريقة، ويعكس الجهود المبذولة لتوفير تجربة سفر استثنائية للزوار القادمين عبر مطار سفنكس الدولي، الذي يعد بوابة استراتيجية تربط بين غرب القاهرة والمعالم الأثرية، مما يعزز من مكانة مصر السياحية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأتي هذه الاستعدادات في إطار توجيهات الدولة لمتابعة الترتيبات النهائية لاستقبال ضيوف الاحتفال، مع التأكيد على أهمية التنسيق بين كافة الجهات المعنية لضمان نجاح الحدث التاريخي الذي يترقبه العالم.
جولة تفقدية لمطار سفنكس الدولي
نظمت وزارة الطيران المدني جولة تفقدية موسعة بمطار سفنكس الدولي، حيث تم استقبال محرري شؤون الطيران بالتعاون مع الشركة المصرية للمطارات، وجاءت هذه الجولة بحضور الدكتور سامح الحفني، وذلك في إطار التأكيد على الدور الحيوي الذي يلعبه مطار سفنكس كواجهة حديثة لمصر، فهو يمثل بوابة استراتيجية تربط غرب القاهرة بالمناطق الأثرية والسياحية، ويأتي ذلك ضمن استعدادات الدولة لاستقبال ضيوف مصر في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث يسعى المطار لتوفير أعلى درجات الكفاءة التشغيلية تزامناً مع هذا الحدث التاريخي.
أكد الدكتور سامح الحفني أن المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم، وافتتاحه يُعتبر لحظة فارقة في تاريخ الحضارة المصرية، وأشار إلى أن الوزارة تعمل بلا توقف لتقديم تجربة سفر استثنائية تتماشى مع عظمة الحدث وتاريخ مصر العريق، وقد حضر اللقاء عدد من الشخصيات البارزة في قطاع الطيران، مما يعكس أهمية الحدث واستعدادات الوزارة لاستقبال الوفود الرسمية.
خلال الجولة، اطلع محررو الطيران المدني على إمكانيات المطار الحديثة، حيث تم استعراض تصميم مبنى الركاب الذي يمزج بين الطراز الفرعوني والمعمار العصري، وشهدوا مستوى الخدمات المقدمة وفقًا لأعلى معايير السلامة والجودة، وتمت متابعة الإجراءات المتبعة خلال مراحل السفر والوصول، مما يضمن انسيابية الحركة داخل المطار استعدادًا لهذا الحدث الكبير.
التجهيزات والترتيبات النهائية لمطار سفنكس
استعرض الدكتور سامح الحفني التجهيزات والترتيبات النهائية بمطار سفنكس الدولي لاستقبال ضيوف مصر القادمين من مختلف أنحاء العالم، حيث أكد أن الوزارة تُسخر كافة إمكانياتها اللوجستية والفنية لإنجاح هذا الحدث التاريخي، وأوضح أن افتتاح المتحف الكبير يُعد تجسيدًا لإستراتيجية شاملة تشمل تحديث البنية التحتية لقطاع النقل الجوي، مما يعزز من مكانة مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشار الوزير إلى أهمية التنسيق الكامل مع جميع أجهزة الدولة لضمان انسيابية التشغيل ومرونة حركة الطائرات والركاب، خاصةً في مطاري القاهرة وسفنكس، كما شدد على ضرورة تكامل الجهود لضمان خروج هذا الحدث بالصورة المشرفة التي تليق بمكانة مصر، حيث يُعبر افتتاح المتحف الكبير عن جهود الدولة في إبراز تاريخها الحضاري وترسيخ مكانتها الثقافية.
تأتي هذه الجهود في سياق رؤية مصر 2030، حيث تهدف الدولة إلى بناء منظومة طيران عصرية ترتكز على أحدث النظم الذكية، مع الالتزام بالمعايير البيئية، مما يعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة، وقد تم تسليط الضوء على أهمية المشاريع الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.
تجربة سفر متكاملة في مطار سفنكس
يمتاز مطار سفنكس الدولي بمواصفات عالمية وتجربة سفر متكاملة، حيث تم تطويره وفقًا لأحدث المعايير العالمية، ويغطي مساحة 24 ألف متر مربع بطاقة استيعابية تصل إلى 1.2 مليون راكب سنويًا، ويضم نظام تشغيل متكامل يتضمن كاونترات خدمة متعددة وساحات انتظار واسعة، مما يسهل حركة الركاب ويضمن راحتهم.
تسعى وزارة الطيران المدني إلى تعزيز كفاءة القطاع من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات، كما تم الإشارة إلى أهمية التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لجذب الاستثمارات الأجنبية، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تستعد مصر للطيران أيضًا لتحديث أسطولها من خلال إضافة طائرات جديدة وتعزيز التكنولوجيا المستخدمة، مما يضمن تقديم خدمات متميزة وراحة أكبر للركاب، حيث يعكس هذا التوجه التزام الدولة بتطوير قطاع الطيران بما يتماشى مع المعايير العالمية.

التعليقات