أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الهدف من تفعيل آلية الزناد من قبل الأطراف الغربية هو تضييق التجارة الإيرانية وتقليل مبيعات النفط مما يفرض تحديات على الاقتصاد الإيراني ويستدعي ضرورة الاعتماد على مصادر أخرى غير النفط لتعزيز التجارة والنمو الاقتصادي في البلاد كما أشار إلى أهمية تسهيل ظروف العمل لأصحاب الصادرات لتحقيق هذا الهدف وزيادة فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني.
أهداف الأطراف الغربية من تفعيل آلية الزناد وتأثيرها على الاقتصاد الإيراني
أكد رئيس إيران مسعود بزشكيان أن الأطراف الغربية تسعى من خلال تفعيل “آلية الزناد” إلى تقييد مبيعات النفط وتقليل حجم التجارة الإيرانية، مشيراً إلى أهمية عدم الاعتماد فقط على عائدات النفط، بل يجب أن نبحث عن بدائل تعزز الاقتصاد الوطني، فإيران تمتلك مصادر طاقة هائلة، ويجب أن نعمل على تسريع وتيرة التقدم في البلاد.
التحديات أمام الصادرات الإيرانية وسبل تحسينها
وخلال اجتماع مع أعضاء غرفة التجارة الإيرانية، أوضح بزشكيان أن الهدف من تفعيل هذه الآلية هو تقليل التجارة الإيرانية، ورغم ذلك يجب أن نكون متفائلين بشأن مستقبل الاقتصاد، فالحكومة الإيرانية مستعدة لحل مشاكل المصدرين وتهيئة البيئة المناسبة لنمو الصادرات، وهذا يعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، فكلما زادت صادراتنا، كلما قللنا من الاعتماد على النفط.
أهمية تعزيز الصادرات في تحقيق الاستقلال الاقتصادي
وأشار بزشكيان إلى أن نمو الصادرات يعد دليلاً على عدم التبعية للنفط، كما أنه يسهم في ازدهار فرص العمل، فبدلاً من الاستسلام للضغوط الخارجية، يجب أن نعمل جميعاً على تعزيز الإنتاج المحلي وتوسيع نطاق الصادرات، وهذا يتطلب تعاوناً بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق الأهداف المنشودة، فالاستقلال الاقتصادي هو السبيل لتحقيق الازدهار المنشود.

التعليقات