تراجع وباء الكوليرا في الكونغو حسب إعلان الصحة العالمية

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تراجع وباء الكوليرا في جمهورية الكونغو، حيث لم تُسجل أي حالات مؤكدة بعد 16 أكتوبر، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة من وزارة الصحة بدعم من المنظمة وشركائها، وقد أكد الدكتور فنسنت دوسو سوجينو أن هذا التقدم يعد خطوة هامة نحو احتواء الوباء، خاصة في المناطق الأكثر تأثراً مثل موساكا ولوكوليلا، حيث تم إنشاء مراكز لعلاج الكوليرا وتدريب العاملين الصحيين، كما شملت الاستجابة نشر مختبرات متنقلة وتوزيع أقراص الكلور لتعقيم مياه الشرب، مما يعكس التزام منظمة الصحة العالمية بالوقاية وتعزيز النظام الصحي لمنع عودة الكوليرا مستقبلاً.

تراجع وباء الكوليرا في جمهورية الكونغو

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تراجع ملحوظ في وباء الكوليرا في جمهورية الكونغو، حيث لم تُسجل أي حالة مؤكدة بعد يوم 16 من الشهر الجاري، وهذا يعكس نجاح الجهود المكثفة التي تقودها وزارة الصحة والسكان بدعم من المنظمة وشركائها، وقد أشار الدكتور فنسنت دوسو سوجينو، ممثل منظمة الصحة العالمية في الكونغو، إلى أن هذا التراجع يمثل تقدماً كبيراً في جهود احتواء الوباء، بفضل العمل الميداني والتنسيق بين السلطات الصحية والمنظمة، كما أكد أن فرق الطوارئ لا تزال منتشرة في الميدان لضمان الكشف المبكر عن أي إصابات جديدة ومواصلة التوعية المجتمعية.

المناطق الأكثر تأثراً بالكوليرا

ذكرت المنظمة في بيانها أن مناطق موساكا ولوكوليلا تعد الأكثر تأثراً، إذ تمثل نحو 52% من إجمالي 808 حالات أُبلغ عنها حتى 16 أكتوبر، من بينها 66 حالة مؤكدة و742 حالة مشتبه بها، وقد سجلت 67 وفاة، 83% منها وقعت خارج المرافق الصحية، كما أضافت المنظمة أنه لتعزيز الرعاية والعلاج، فقد أنشأت منظمة الصحة العالمية، من خلال صندوق الطوارئ، أربعة مراكز لعلاج الكوليرا في المناطق المتضررة، بما في ذلك مركز في لوكوليلا، حيث تم تزويدها بالأدوية ومستلزمات المياه والمختبرات، وتم تدريب 88 من العاملين الصحيين على إدارة الحالات والوقاية من العدوى ومكافحتها.

جهود التوعية والوقاية المستمرة

كما شملت الاستجابة نشر مختبرات متنقلة للكشف السريع عن الإصابات، وتدريب 173 من العاملين المجتمعيين على التوعية بمخاطر المرض وتشجيع السكان على طلب العلاج فور ظهور الأعراض، بالإضافة إلى توزيع أقراص الكلور لتعقيم مياه الشرب، وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن التحسن الحالي يعد خطوة مهمة نحو إنهاء تفشي الوباء، لكنها تدعو إلى مواصلة جهود الوقاية وتعزيز النظام الصحي لمنع عودة الكوليرا في المستقبل.