بعد خسارته جائزة نوبل، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب حصل على جائزة “مهندس السلام” من مؤسسة ريتشارد نيكسون خلال مراسم خاصة في البيت الأبيض، وتُمنح هذه الجائزة للأفراد الذين يسعون لتحقيق السلام العالمي، وقد اعتبر ترامب أن هذا التكريم يعكس جهوده في الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة، ويعتبر هذا الحدث نقطة تحول في سياسته الخارجية، حيث يحاول تعزيز صورته كفاعل سلام في ظل التحديات الدولية، ورغم ذلك، يظل النقاش مستمراً حول مدى تأثير هذه الجوائز الرمزية على النتائج العملية في مجال السلام، مما يثير تساؤلات حول دور ترامب في معادلات السلام العالمية.

ترامب يحصل على جائزة "مهندس السلام" في البيت الأبيض

أعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء عن حصول الرئيس دونالد ترامب على جائزة "مهندس السلام" التي تمنحها مؤسسة ريتشارد نيكسون، وقد تمت مراسم تسليم الجائزة في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية، حيث حضر المناسبة عدد من الشخصيات البارزة في السياسة الأمريكية، بما في ذلك ابنة الرئيس السابق، تريشيا نيكسون، مما أضاف طابعاً خاصاً لهذه الاحتفالية المهمة.

تُمنح جائزة "مهندس السلام" للأفراد الذين تجسد أعمالهم رؤية الرئيس السابق ريتشارد نيكسون في تحقيق عالم أكثر سلاماً، وقد اعتبر ترامب أن هذا التكريم هو تتويج لجهوده في الوساطة في اتفاقية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما يعكس دوره المتزايد كوسيط في الصراعات الدولية، ويشير إلى تحول كبير في السياسة الخارجية الأمريكية، وفقاً لتقارير CBS News.

ومع ذلك، لا تخلو هذه الخطوة من الجدل، حيث يرى بعض النقاد أنها محاولة لتعزيز صورة ترامب الدولية وسط العديد من التحديات والانتقادات حول سياسته الخارجية، وقد يطرح هذا التكريم تساؤلات حول مدى توافق ما يُعلن عنه مع الواقع العملي، كما يبرز البُعد الرمزي لاختيار ترامب لهذه الجائزة، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تستخدم الجوائز والدبلوماسية الرمزية لتعزيز أفكارها السياسية في ظل التحديات المتزايدة في المشهد الدولي.