بطلب أمريكي، أعلنت حكومة المملكة المتحدة عن إرسال قوة عسكرية صغيرة إلى إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار، حيث ستشارك هذه القوة في مركز تنسيق عسكري-مدني يهدف إلى متابعة تنفيذ التهدئة في القطاع وفقاً لما ذكرته شبكة سكاي نيوز البريطانية، ويضم المركز أيضاً عناصر من دول مثل مصر وقطر وتركيا والإمارات، وقد صرح وزير الدفاع البريطاني بأن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود استقرار غزة بعد الصراع، مما يعكس التزام المملكة المتحدة بالمساهمة في السلام طويل الأمد بعد الاتفاق الذي توسط فيه الرئيس ترامب بين حماس وإسرائيل، ويعتبر هذا التحرك جزءاً من خطة شاملة تتضمن أكثر من 20 بنداً تهدف إلى إعادة إعمار غزة وتعزيز الهدنة في المنطقة.

المملكة المتحدة ترسل قوات عسكرية إلى إسرائيل لدعم التهدئة في غزة

أعلنت حكومة المملكة المتحدة عن إرسال مجموعة صغيرة من ضباطها العسكريين إلى إسرائيل بناءً على طلب من الولايات المتحدة، وذلك للمشاركة في مركز تنسيق عسكري-مدني يهدف إلى متابعة تنفيذ التهدئة في قطاع غزة، وفقًا لشبكة سكاي نيوز البريطانية، ويشمل هذا المركز الذي يُعرف باسم Civil‑Military Coordination Centre (CMCC) ضباطًا من دول مثل مصر وقطر وتركيا والإمارات، مما يعكس التعاون الدولي في جهود السلام.

وفي تصريح لوزير الدفاع البريطاني جون هالي خلال فعالية في لندن، أكد أن المملكة المتحدة تمتلك خبرة ومهارات متخصصة يمكن أن تسهم بها في هذا السياق، وأضاف أن اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بوساطة دونالد ترامب بين حماس وإسرائيل يمثل فرصة لتحقيق سلام طويل الأمد، ويأتي هذا التوجه بعد تصريحات وزيرة الخارجية البريطانية الجديدة ييفيت كوبر التي أكدت قبل أسبوع عدم وجود خطط لإرسال جنود إلى المنطقة، مما يجعل هذه الخطوة مفاجئة ومثيرة للاهتمام.

من الناحية التنظيمية، أوضح متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أن القوة المرسلة هي جزء من جهود التخطيط التي تقودها الولايات المتحدة لضمان استقرار غزة بعد الصراع، وهي منفصلة عن قوات حفظ السلام المقترحة لدخول القطاع، ويأتي هذا التطور في إطار خطة سلام شاملة تضم أكثر من 20 بندًا يقودها الرئيس ترامب، مما يجعل هذا التحرك البريطاني جزءًا من جهود أكبر لإشراك دول متعددة في محاولة تثبيت الهدنة وإعادة إعمار غزة.