رفعت فرنسا مستوى التأهب بسبب إنفلونزا الطيور من “متوسط” إلى “مرتفع” استجابةً لعودة موسمية للمرض الذي يتسبب في مخاطر صحية كبيرة ويتطلب من مزارع الدواجن إبقاء الطيور داخل المنازل لحماية الإنتاج المحلي من تأثيرات تفشي إنفلونزا الطيور التي أدت إلى إعدام الملايين من الدواجن في السنوات الأخيرة وتأكيد حالات إصابة في الطيور البرية والمزارع في البلاد.

فرنسا ترفع مستوى التأهب لمرض إنفلونزا الطيور

رفعت فرنسا مستوى التأهب لمرض إنفلونزا الطيور من “متوسط” إلى “مرتفع” مما يتطلب من مزارع الدواجن في جميع أنحاء البلاد إبقاء الطيور داخل المنازل, يأتي ذلك في وقت تواجه فيه أوروبا عودة موسمية لهذا المرض الخطير, حيث يعد إنفلونزا الطيور مرضًا شديد الإمراض ينتشر عن طريق الطيور المهاجرة, مما يثير القلق لدى المزارعين والسلطات الصحية.

إن إنفلونزا الطيور ليست مجرد مشكلة محلية, فقد أدت إلى إعدام عشرات الملايين من الدواجن حول العالم في السنوات الأخيرة, مما أثر بشكل كبير على الإنتاج الزراعي وأثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى بين البشر, وقد أفادت وزارة الزراعة الفرنسية في جريدتها الرسمية بأن هذا القرار جاء بعد ظهور أدلة على إصابة الطيور البرية المهاجرة في أوروبا, بما في ذلك فرنسا, بالإضافة إلى تأكيد ظهور عدة حالات تفشي في مزارع الدواجن.

حتى الآن, سُجِّلت حالتان لتفشي إنفلونزا الطيور في مزارع دواجن وثلاث حالات في أسراب منزلية, وفقًا لما ذكرته الوزارة في المرسوم, حيث كانت أول حالة تم اكتشافها في منتصف أكتوبر في مزرعة لتربية طيور الدراج والحجل شمال فرنسا, مما يسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة لحماية الثروة الحيوانية وصحة الإنسان في البلاد.