كشف الفنان عمر كمال في برنامج ET بالعربي عن كواليس خلافه مع الفنان محمد فؤاد حول الألبوم الجديد حيث أوضح أن الفكرة الأصلية كانت تعود لمحمد فؤاد الذي لم يستكمل العمل عليه بسبب مشاكل مع المنتج وتنازله عن الأغاني رغم جودتها العالية وأكد عمر كمال أنه لم يأخذ الألبوم منه بل كان مجرد استمرار لمشروع توقف بسبب خلافات إنتاجية حالت دون تنفيذه حيث عرض الألبوم على عدة مطربين آخرين لكن الأجور المرتفعة التي طلبها بعضهم منعت إتمامه مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الفنانين في صناعة الموسيقى اليوم.
عمر كمال يكشف تفاصيل ألبوم محمد فؤاد الجديد
كشف الفنان عمر كمال عن حقيقة الخلافات التي أثيرت حول ألبومه الجديد وعلاقته بالفنان محمد فؤاد، حيث أوضح في لقاءه ببرنامج ET بالعربي تفاصيل مثيرة حول الكواليس التي دارت حول المشروع، وأكد أن فكرة الألبوم تعود في الأصل إلى محمد فؤاد، لكنه لم يستكمل العمل عليه، وأشار إلى أن الألبوم كان مخصصًا له، لكنه لم يكن معروفًا حينها، وبعد أن سجل بعض الأغاني، علم محمد فؤاد بالأمر، وأكد عمر أنه لم يأخذ الألبوم منه أو يسرقه، بل إن فؤاد هو من قرر التخلي عنه بسبب مشاكل مع المنتج.
تفاصيل مثيرة حول الألبوم والمنافسة بين الفنانين
أضاف عمر كمال أن الألبوم تم عرضه على عدة مطربين قبل أن يصل إليه، ولكن لم يتم التوصل لاتفاق بسبب الأجور المرتفعة التي طلبها بعض الفنانين، حيث قال: “عندما سألت عن الألبوم، علمت أنه تم عرضه على وائل جسار وغيرهم، لكن الخلافات الإنتاجية حالت دون تنفيذه”، وأوضح أن أحد المطربين طلب 50 ألف دولار عن الأغنية، مما يعني حوالي 30 مليون جنيه للألبوم بالكامل، بينما طلب مطرب آخر 30 ألف دولار، بالإضافة إلى تكاليف الدعاية والتصوير، وهذا ما جعل الأمر معقدًا.
الفنان محمد فؤاد وأسباب التخلي عن الألبوم
أشار عمر كمال إلى أن الأغاني التي كانت ضمن الألبوم كانت رائعة، لكن المشاكل الإنتاجية كانت عائقًا أمام تحقيق المشروع، وأكد أن محمد فؤاد هو فنان عظيم وله تاريخ فني كبير، لذا فإن القرار الذي اتخذه بالتخلي عن الألبوم كان صعبًا، ورغم ذلك، فإن عمر كمال يرى أن الفرصة كانت مناسبة له ليظهر موهبته ويقدم شيئًا جديدًا للجمهور، وهذا ما يسعى إليه دائمًا في مسيرته الفنية.

التعليقات