أعلنت حركة حماس استعدادها لتسليم جثتي رهينتين إسرائيليتين في غزة اليوم الثلاثاء في إطار اتفاق تبادل الأسرى والجثث الذي يسعى إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين الأطراف المعنية وقد حُدد موعد التسليم في الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي لغزة مما يعكس التزام حماس بإعادة جثامين 28 رهينة يُعتقد أنهم قتلوا في الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023 وتأتي هذه الخطوة في سياق التفاهمات المتعلقة بوقف إطلاق النار بينما لا تزال هناك تحديات تتعلق بالوصول إلى مواقع تبادل الجثث بسبب الأوضاع الأمنية والدمار في القطاع.

تسليم جثتي رهينتين إسرائيليتين: خطوة نحو السلام

أعلنت الجناح العسكري لحركة حماس أنها ستقوم بتسليم جثتي رهينتين إسرائيليتين اليوم الثلاثاء في قطاع غزة، ويأتي هذا القرار في إطار اتفاق هش لوقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه مطلع الشهر الجاري، وتم تحديد موعد التسليم عند الساعة التاسعة مساءً بتوقيت غزة، عبر آلية وسيطة ضمن بنود ما يعرف باتفاق "تبادل الأسرى والجثث" بين إسرائيل وحماس، مما يعكس الجهود المبذولة من كلا الجانبين لتحقيق بعض التقدم في هذه القضية الحساسة.

تأتي هذه المبادرة ضمن التزام حماس بإعادة جثامين 28 رهينة إسرائيلياً يُعتقد أنهم قتلوا في الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023، كجزء من التفاهمات المتعلقة بوقف إطلاق النار والمبادلات، ومع ذلك، لا تزال عشرات الجثث بلا تسليم، وقد نقلت إسرائيل جثتين سابقتين لعناصر من رعايا أجانب وإسرائيليين إلى المعهد الوطني للطب الشرعي للتشريح والتحديد النهائي، بعد انتهاء عملية النقل عبر الوسيط الدولي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ولكن هناك شكوك حول مدى تعاون حماس الكامل في هذا السياق.

إن تسليم الجثتين اليوم يمثل اختباراً لقدرة الأطراف على تنفيذ بنود الاتفاق، الذي يتضمن أيضاً إطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل إرجاع جثث وأسرى إسرائيليين، وتشير بعض المصادر إلى أن التأخير في التسليم يعود إلى الأجواء القتالية المستمرة في بعض مناطق غزة، حيث تعيق صعوبة الوصول إلى عدد من الجثث المدفونة تحت الأنقاض عملية التسليم، وتبقى هذه الخطوة مؤشراً على التقدم أو التأخير في تنفيذ الاتفاق، رغم التحذيرات الإسرائيلية المتكررة لحماس بأنها ستستأنف العمليات العسكرية إذا لم يتم استكمال تنفيذ الشروط المتفق عليها.