أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم اعتداءات المستوطنين على المواطنين والمتضامنين الأجانب خلال موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة حيث أكدت الوزارة أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى استهداف الشعب الفلسطيني ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم واعتبرت أن هذه الأعمال تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا لحقوق الإنسان الأساسية ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك لحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقهم في العيش بأمن وكرامة على أراضيهم.
إدانة الاعتداءات على الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الاعتداءات التي تعرض لها المواطنون والمتضامنون الأجانب خلال موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة، حيث أكدت الوزارة في بيانها أن هذه الاعتداءات تأتي كجزء من سياسة ممنهجة تستهدف الشعب الفلسطيني، وتعمل على منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، مما يعيق عملهم ويعرضهم للاعتداءات الجسدية، بالإضافة إلى إحراق مركباتهم وسرقة ثمار الزيتون، مما يعكس استمرار مخطط الإبادة والتهجير الذي يهدد وجود الفلسطينيين.
اعتقال الناشطين الأجانب وممارسات الاحتلال
كما أدانت الوزارة اعتقال سلطات الاحتلال لـ32 ناشطًا أجنبيًا كانوا يشاركون في حملة لدعم الأهالي في قطف الزيتون وتوثيق انتهاكات المستوطنين، حيث اعتبرت هذه الممارسات محاولة واضحة لإخفاء حجم الاعتداءات والانتهاكات التي تحدث في سياق سياسة شاملة تهدف إلى محو جوانب الحياة الفلسطينية، مما يستدعي ضرورة التحرك من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات، وحماية المدنيين الفلسطينيين.
دعوة للتحرك الدولي لحماية الفلسطينيين
وفي ضوء هذه الأحداث، دعت وزارة الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لهذه الممارسات، وضمان حق الفلسطينيين في العيش بأمان وكرامة على أراضيهم، حيث يجب أن تكون محاولات الاحتلال وأدواته المختلفة محط مساءلة، لأنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتهديدًا للقيم الإنسانية الأساسية، مما يستدعي تحركًا عاجلًا لحماية الحقوق الفلسطينية.

التعليقات