أكدت فرنسا دعمها الكامل لاتفاق شرم الشيخ الذي يهدف إلى تحقيق التهدئة واستقرار غزة، مشيدة بالدور الحيوي الذي لعبته مصر كوسيط رئيسي في هذا الاتفاق، حيث عبّرت وزارة الخارجية الفرنسية عن أهمية تنفيذ بنود الاتفاق بشكل فوري، بما في ذلك وقف إطلاق النار وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأشارت إلى ضرورة أن تتولى السلطة الوطنية الفلسطينية دوراً محورياً في إدارة ما بعد الصراع، مما يعزز مكانتها كفاعل شرعي لدى المجتمع الدولي ويؤسس لمرحلة إعادة الإعمار، كما شددت باريس على تعاونها الوثيق مع شركائها الدوليين لدعم خطة السلام، مما يعكس التزامها بدور أكثر فعالية في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
دعم فرنسا لاتفاق شرم الشيخ بشأن غزة
أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن دعمها الكامل لاتفاق شرم الشيخ الذي يركز على قطاع غزة, مشيدة بالدور الحيوي الذي لعبته جمهورية مصر العربية كوسيط رئيسي في هذا السياق, حيث تسعى باريس إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة من خلال هذا الاتفاق, وتؤكد أهمية التعاون الدولي لتحقيق الأهداف المرجوة.
في بيان رسمي, أكدت فرنسا أنها تتطلع إلى تنفيذ فوري وشامل لبنود الاتفاق, والتي تشمل وقف إطلاق النار وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع, كما أشارت إلى أن مصر قدّمت مساهمة مفصلية في وضع هذا الإطار التفاوضي, مما يعزز مكانتها كفاعل إقليمي قادر على جمع الأطراف وتنشيط الوساطة, وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
علاوة على ذلك, شدّدت الخارجية الفرنسية على أهمية دور السلطة الوطنية الفلسطينية في إدارة ما بعد الصراع داخل غزة, باعتبارها الجهة الشرعية لدى المجتمع الدولي, مما يمهّد الطريق لمرحلة إعادة الإعمار والاستقرار السياسي, ومع ذلك, تبقى التحديات أمام التنفيذ كبيرة, إذ يتطلب تحقيق النتائج خطوات ملموسة تشمل وصول المساعدات وضمان احترام الالتزامات من جميع الأطراف, وتبقى النتائج النهائية مرتبطة بمدى التزام الأطراف بتحويل التفاهمات إلى واقع ملموس.

 
                 تابعوا آخر أخبار
        تابعوا آخر أخبار 
        
التعليقات