أطلقت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي برنامج تدريب المدينة الشبابية بالغردقة في اليوم الثاني للبرنامج التدريبي لتدريب المدربين “مجموعة النواة” والذي يحمل عنوان “القيم في مكان العمل” ويأتي ضمن المرحلة السادسة من مشروع “قيم وحياة” بالتعاون مع مؤسسة “أجيال مصر لتنمية الشباب والنشء” ومؤسسة “مصر الخير” حيث شارك فيه 50 من موظفي وزارة الشباب والرياضة من الجنسين وتضمن البرنامج تقسيم المجموعات وتوزيع الجلسات التدريبية لتطبيق الدليل الخاص بالقيم في مكان العمل مما ساهم في تعزيز قدرات المشاركين وبناء مستقبل الدولة المصرية والجمهورية الجديدة تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة.

فعاليات البرنامج التدريبي "مجموعة النواة" لتعزيز القيم في مكان العمل

أطلقت وزارة الشباب والرياضة، تحت قيادة الدكتور أشرف صبحي، فعاليات اليوم الثاني من البرنامج التدريبي "مجموعة النواة" الذي يحمل عنوان "القيم في مكان العمل"، وذلك ضمن المرحلة السادسة من مشروع "قيم وحياة" بالتعاون مع مؤسسة "أجيال مصر لتنمية الشباب والنشء" ومؤسسة "مصر الخير"، وتُقام هذه الفعاليات في المدينة الشبابية بالغردقة، حيث يشارك 50 موظفًا من وزارة الشباب والرياضة من الجنسين، بما في ذلك منسقي أندية التطوع والفتاة والجوالة ومحو الأمية، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز القيم الإنسانية في بيئة العمل.

بدأت الفعاليات بتقسيم المشاركين إلى مجموعات، حيث تم توزيع الجلسات التدريبية لتطبيق الدليل الخاص بالقيم في مكان العمل، وقد قاد المدرب أحمد عبد الجابر هذه الجلسات بفاعلية، حيث تم التركيز على كيفية تطبيق القيم في مختلف السياقات العملية، وانتهى اليوم بجلسة نموذجية لتطبيق الخطة المستقبلية لما بعد التدريب، التي نسقها الأستاذ السيد عبد المنعم، مدير إدارة البرامج التطوعية بوزارة الشباب والرياضة، مما يعزز من مهارات المشاركين ويعدهم لتحديات سوق العمل.

توزيع الأدوار الميدانية على المشاركين يعد خطوة مهمة نحو تنفيذ الجلسات التدريبية "القيم في مكان العمل" داخل مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات، حيث تم الاتفاق على تنفيذ الجلسات الخاصة بالدليل وتقييم التدريب، وقد أبدى المشاركون سعادتهم بالدليل الخاص بالقيم الوظيفية لما حققه من تأثير إيجابي في النقاشات الفعالة، وهذا يأتي في إطار توجيهات وزارة الشباب والرياضة لتعزيز المشاركة المجتمعية وتحقيق أهداف الوزارة في تقديم خدمات ثقافية وتوعوية للشباب من جميع الفئات العمرية، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للدولة المصرية.