أكد الفنان حسين فهمي في حديثه خلال مهرجان الجونة السينمائي على أهمية دعم القضية الفلسطينية من خلال الفن، مشيرًا إلى أن الأعمال السينمائية تلعب دورًا محوريًا في إظهار معاناة الشعوب، خاصة مع عرض فيلم إنساني تناول معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، حيث عبّر عن تأثره العميق بمشاهد الألم والأمل التي جسدها الفيلم، مما يعكس التزامه الشخصي بالقضية الفلسطينية ودعمه للجهود الإنسانية في المنطقة، كما أشار إلى تجربته كمسؤول في الأمم المتحدة ورفضه أن يُعرف كسفير نوايا حسنة في ظروف صعبة، مما يبرز الدور الحيوي للفن في نشر الوعي وتعزيز التواصل الثقافي في العالم العربي.

حسين فهمي يتحدث عن دور الفن في تسليط الضوء على معاناة الشعوب

شارك الفنان حسين فهمي في حلقة النقاش “سينما من أجل عالم أفضل” خلال الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، حيث أكد على الدور الإنساني الذي تلعبه الأعمال الدرامية والسينمائية في كشف معاناة الشعوب، وأوضح أن “مهمة الفن الحقيقي هي إظهار الحقيقة” وهذا يعكس أهمية الفن في توعية الجمهور بالقضايا الإنسانية التي تواجه المجتمعات المختلفة، فالفن ليس مجرد ترفيه بل هو وسيلة للتغيير والتأثير.

خلال الجلسة، أعرب حسين فهمي عن إعجابه بالفيلم الإنساني الذي عُرض في بداية النقاش، والذي تناول معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، ووصفه بأنه “فيلم مؤثر يحمل رسالة صادقة تعبّر عن الألم والأمل في آن واحد” وشكر جميع القائمين على إنتاجه، فالفن يمكن أن يكون جسرًا للتواصل بين الثقافات ويعزز من فهمنا للمآسي التي يعيشها الآخرون، وهذا ما يجعله أداة قوية للتغيير الاجتماعي.

واستعاد النجم الكبير جزءًا من تجربته الإنسانية كونه سفيرًا للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، حيث تحدث عن رفضه أن يُعرّف كسفير نوايا حسنة في أوقات الأزمات، مشيرًا إلى استقالته من هذا المنصب خلال الهجوم الإسرائيلي على مدينة قانا في لبنان، وهذا يعكس التزامه بالمبادئ الإنسانية، كما شهدت الجلسة حضور شخصيات بارزة تأثرت بمشاهد الفيلم، مما يعكس التأثير العميق للفن على القلوب والعقول في وقت الحاجة.