احتفى صناع فيلم “الحياة بعد سهام” بعرضه العربي الأول على السجادة الحمراء لمهرجان الجونة السينمائي الدولي حيث يعتبر هذا العرض بمثابة نقطة انطلاق جديدة للفيلم الذي حظي بإشادة كبيرة بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي وتوج بجائزة كنائس زيورخ السينمائية تقديراً لتميزه الفني والإنساني ويستعرض الفيلم رحلة نمير، صانع الأفلام، في التعامل مع الحزن وفقدان والدته، مما يعكس قوة السينما كوسيلة للتعبير عن الحب والاحتفاء بجمال الحياة من خلال سرد قصص عائلية معقدة وتفاصيل مؤثرة تلامس القلوب.

فيلم “الحياة بعد سهام” يحتفل بعرضه العربي الأول

احتفى صناع فيلم “الحياة بعد سهام” بعرضه العربي الأول على السجادة الحمراء لمهرجان الجونة السينمائي الدولي مساء اليوم، حيث اجتمع عشاق السينما والنقاد لتقديم الدعم والمشاركة في هذا الحدث المميز، ويعتبر هذا العرض تتويجاً لرحلة الفيلم المليئة بالتحديات والإنجازات، فقد بدأ عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي، وحاز على جائزة كنائس زيورخ السينمائية في سويسرا تقديراً لتفوقه الفني والإنساني، مما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق في إنتاج هذا العمل الفني الفريد.

قصة نمير ورحلته مع الحزن

يسرد الفيلم قصة نمير، صانع الأفلام البالغ من العمر 40 عاماً، ورحلته العاطفية في التعامل مع الحزن، حيث تمتد الحقبة التي يغطيها الفيلم لأكثر من عقد من الزمن، ويعرض تطور نمير كفنان يتناول موضوع الحزن بطرق مختلفة، كما يرصد معاناته مع تقبل وفاة والدته، إذ يسعى لإحياء ذكراها من خلال السينما، بمشاركة والده وأسرته، ويستعرض الفيلم التاريخ العائلي المعقد الذي يحيط بنمير، مما يضيف عمقاً إلى تجربته الإنسانية.

استكشاف قوة السينما في التعبير عن الحب

يهدف الفيلم إلى الكشف عن الصدمات النفسية التي عاشها نمير منذ طفولته، حيث لعب الانفصال والمنفى دوراً كبيراً في تعميق هذه المشاعر، ويستكشف الفيلم قوة السينما كوسيلة للتعبير عن الحب والاحتفاء بجمال الحياة، بينما يواجه نمير احتمالية وفاة والده قريباً، يدرك أنه أصبح الرابط الأخير لإرث عائلته، ويكتشف أن السينما ليست مجرد أداة للذاكرة، بل هي وسيلة لإحياء أرواح أحبائنا الذين غادروا، مما يخلق تجربة سينمائية مؤثرة تجذب المشاهدين وتترك أثراً عميقاً في نفوسهم.