في ختام تعاملات الثلاثاء، تباينت أسواق المال العربية حيث شهدت البورصة المصرية تراجعًا حادًا فقدت خلاله 2 مليار جنيه، مما أثر سلبًا على المستثمرين في السوق بينما ارتفعت أسواق المال الإماراتية والكويتية بشكل هامشي، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار في الأسواق المالية العربية، حيث سجلت مؤشرات الأسهم في السعودية والأردن تراجعات ملحوظة، في حين حافظت بعض الأسواق مثل مسقط وقطر على أداء إيجابي، مما يبرز التحديات والفرص المتاحة للمستثمرين في هذه البيئة المتقلبة.

أداء أسواق المال العربية في ختام تعاملات الثلاثاء

شهدت أسواق المال العربية تباينًا ملحوظًا في ختام تعاملات يوم الثلاثاء، إذ حققت بعض البورصات في الإمارات والكويت وقطر مكاسب، بينما تراجعت مؤشرات البورصات في مصر والأردن والسعودية، حيث أغلقت بورصة الإمارات على ارتفاع طفيف، بينما تراجعت البورصة المصرية بفقدان 2 مليار جنيه، وتواصلت الضغوط البيعية على الأسهم القيادية، مما أثر سلبًا على الأداء العام للأسواق، وفي المقابل، أغلقت بورصة الكويت على ارتفاع، مما يعكس نشاطًا ملحوظًا في التداولات.

أسواق المال الإماراتية والكويتية

شهدت أسواق المال الإماراتية، بما في ذلك بورصتي أبوظبي ودبي، ارتفاعًا هامشيًا، حيث أغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية عند 10,120.73 نقطة، مع تسجيل ارتفاع قدره 22.62 نقطة، بينما أغلقت بورصة دبي عند 5975.8 نقطة، مرتفعة بنحو 21.01 نقطة، ودعم هذا الأداء الجيد تحسن ملحوظ في أداء بعض الأسهم القيادية، كما بلغ إجمالي قيمة التداولات في أبوظبي 1.256 مليار درهم، مما يعكس نشاط المستثمرين، وفي الكويت، أغلقت البورصة على ارتفاع، حيث حقق مؤشرها العام 12.13 نقطة ليصل إلى 8895.33 نقطة.

البورصة المصرية والسعودية

في مصر، شهدت البورصة تراجعًا ملحوظًا بفعل ضغوط بيعية على الأسهم الكبرى، حيث انخفض مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 0.73% ليغلق عند 37698 نقطة، وبلغت قيمة التداولات نحو 6 مليارات جنيه، مما أدى إلى خسارة رأس المال السوقي 2 مليار جنيه، بينما في السعودية، استمر الأداء السلبي للأسهم، حيث أغلق المؤشر العام “تاسي” متراجعًا بنسبة 0.85%، ليصل إلى 11,545.8 نقطة، مع هبوط جماعي للقطاعات، مما يثير القلق بين المستثمرين حول مستقبل السوق.

تستمر الأسواق في التفاعل مع المتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية، مما يجعلها في حالة ترقب دائم لنتائج أعمال الشركات الكبرى خلال الربع الأخير من العام، وبالتالي، فإن المتداولين والمستثمرين بحاجة إلى متابعة مستمرة للتطورات لضمان اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.