التقى ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر في تل أبيب بأسرى أطلق سراحهم من غزة يوم الاثنين الماضي، حيث جاء هذا اللقاء في سياق مناقشات الحكومة الإسرائيلية حول تطورات الوضع في غزة، وقد أكدت الحكومة الإسرائيلية أن هذه المحادثات تعكس التوترات المتزايدة مع كندا بعد تهديد رئيس وزرائها مارك كارنى باعتقال بنيامين نتنياهو، ما أدى إلى ردود فعل قوية من تل أبيب حول هذه التصريحات التي اعتبرتها خيانة، في حين أن كندا أكدت أنها ستلتزم بموقفها بناءً على مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، مما يعكس تصاعد القضايا السياسية والإنسانية في المنطقة.

تطورات الوضع في غزة واعتقال نتنياهو

أعلنت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين عن لقاء بين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر في تل أبيب مع أسرى تم إطلاق سراحهم من غزة يوم الاثنين الماضي، وذكرت الحكومة الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو ناقش مع المبعوثين الأمريكيين المستجدات في غزة، وفقًا لما أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، هذه اللقاءات تعكس التوتر المتزايد في المنطقة وتأثيرها على العلاقات الدولية.

في سياق متصل، علقت تل أبيب على تهديد رئيس وزراء كندا مارك كارني باعتقال نتنياهو حال وصوله إلى كندا، وذلك التزامًا بأمر المحكمة الجنائية الدولية، حيث اعتبرت الحكومة الإسرائيلية موقف أوتاوا خيانة لها، وأوضح مستشار لنتنياهو أن هذا التهديد يُعد خيانة لإسرائيل، ويجب على كارني إعادة النظر في استعداده للقبض على نتنياهو، فالتوترات السياسية تلقي بظلالها على العلاقات بين الدول.

وفي مقابلة مع وكالة بلومبرج الأمريكية، أكد كارني التزامه بسياسات سلفه جاستن ترودو، حيث أشار إلى أنه سيعمل بناءً على مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو، بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب، وقد وصف أوفير فالك، مستشار السياسة الخارجية لنتنياهو، قرار المحكمة بأنه تجاوز سخيف من قبل محكمة مسيسة، بينما أشار كارني إلى أن قرار كندا الشهر الماضي بالاعتراف بدولة فلسطينية جاء ردًا مباشرًا على تصرفات الحكومة الإسرائيلية الحالية، ما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات الدولية في ظل هذه التطورات.