يعتبر طارق حامد رمزًا للروح والانضباط في نادي الزمالك، حيث قدم الكثير للقلعة البيضاء خلال مسيرته، وقد أكد تامر عبدالحميد، نجم الزمالك الأسبق، أهمية الاستفادة من خبراته بعد اعتزاله، مشيرًا إلى أن عودته المحتملة ستكون مكسبًا كبيرًا للفريق سواء على المستوى الفني أو القيادي، حيث يمتلك طارق شخصية قوية وروح قتالية عالية تجعله نموذجًا يحتذى به، وأكد عبدالحميد أن وجوده في غرفة الملابس سيكون له تأثير إيجابي كبير على اللاعبين الشباب، مما يساعد الفريق في استعادة هيبته وشخصيته القوية داخل الملعب، لذا يجب التفكير في دور له بعد الاعتزال لضمان استمرار تأثيره الإيجابي على الزمالك.

طارق حامد: أسطورة الزمالك وتأثيره الكبير على الفريق

أكد تامر عبدالحميد، نجم نادي الزمالك الأسبق، أن طارق حامد كان له دور بارز في تاريخ القلعة البيضاء، حيث قدم الكثير خلال مسيرته مع الفريق، وكان من أبرز اللاعبين في مركزه على مر السنين، كما أشار عبدالحميد إلى أن حامد يفضل البقاء في الزمالك فقط، مشددًا على أن النادي هو بيته الأول والأخير، واعتبر أن عودته المحتملة ستكون بمثابة مكسب كبير للفريق.

أهمية دور طارق حامد في الزمالك

أضاف عبدالحميد أن طارق حامد سيفيد الزمالك ليس فقط على المستوى الفني داخل الملعب، بل أيضًا من خلال دوره القيادي في دعم اللاعبين الشباب، وأكد على ضرورة استمرارية وجوده حتى بعد اعتزاله، سواء في منصب إداري أو فني، حيث يتمتع اللاعب بخبرات كبيرة وشخصية قوية تظهر في المواقف الصعبة، كما يتميز بروحه القتالية العالية وانضباطه داخل وخارج الملعب، وهو نموذج يحتذى به، وتواجد طارق حامد في غرفة الملابس سيكون له تأثير إيجابي كبير على استعادة هيبة الفريق وشخصيته القوية.

حسام عبد المجيد: مستقبل غامض مع الزمالك

في سياق آخر، كشف الإعلامي خالد الغندور أن نادي الزمالك ناقش مؤخرًا مقترحًا يسمح برحيل مدافع الفريق حسام عبد المجيد، حال وصول عرض احترافي مناسب، وبيّن الغندور أن هذا التوجه يأتي في ظل الأزمة المالية التي يمر بها النادي، حيث لم تبدأ إدارة الزمالك أي مفاوضات رسمية مع اللاعب لتجديد عقده، مما فتح الباب للتفكير في الاستفادة من عرض خارجي قد يُخفف الأعباء المالية على القلعة البيضاء، وأشار إلى أن هناك قبولًا مبدئيًا من بعض أعضاء الإدارة، خاصة مع فكرة تضمين بند يمنع اللاعب من العودة إلى الدوري المصري عبر بوابة النادي الأهلي.

لكن، هناك أصوات داخل النادي ترى أن عبد المجيد من العناصر الأساسية التي لا يجب التفريط فيها في الوقت الحالي، خصوصًا وأن عقده لا يزال ساريًا لمدة موسمين إضافيين، وكل السيناريوهات ما زالت قيد الدراسة، دون اتخاذ أي قرار رسمي ونهائي بشأن مستقبل اللاعب حتى الآن.