في رد ساخر من البنتاجون على تساؤلات مراسل صحيفة هافينجتون بوست حول ربطة عنق وزير الدفاع بيت هيجسيث التي تشبه العلم الروسي، أكد كبير مسؤولي الصحافة في البنتاجون أن والدته هي من اشترتها له، مما أثار جدلاً واسعاً حول الرمزية الوطنية للربطة، خاصة خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث نالت الربطة إشادات من بعض وسائل الإعلام الروسية، مما زاد من حدة النقاش حول قانون العلم الأمريكي وارتداء الرموز الوطنية، مما جعل الموقف يتطور إلى تبادل التعليقات الساخرة بين المسؤولين في البيت الأبيض والبنتاجون.

ردود ساخرة من البنتاجون على أسئلة الصحافة

في مشهد مثير من التفاعل بين الصحافة والمسؤولين، قام كبير مسؤولي الصحافة في البنتاجون بتبني أسلوب ساخر مشابه لما اعتادت عليه السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، حيث جاء ذلك خلال إجابة على سؤال من مراسل صحيفة هافينغتون بوست حول ربطة العنق التي ارتداها وزير الدفاع، بيت هيجسيث، والتي بدت وكأنها تحمل ألوان العلم الروسي، وقد رد بشكل غير متوقع بأن “والدتك هي من اشترتها له” مما أضفى طابعًا فكاهيًا على الموقف.

عندما ارتدى هيجسيث تلك الربطة خلال زيارة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى البيت الأبيض، أثار الأمر ردود فعل إيجابية من بعض كبار مساعدي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، بل وحتى وكالة الأنباء الروسية الرسمية، تاس، حيث أشاروا إلى تطابق الألوان مع العلم الروسي، وعندما استفسر المراسل عن ذلك، كان الرد من المتحدث الرسمي، شون بارنيل، يتسم بالفكاهة والسخرية، مشيرًا إلى أن الربطة هي “ربطة عنق أمريكية وطنية”.

ولم يتوقف النقاش عند هذا الحد، حيث أثار مراسل هافينغتون بوست موضوع قانون العلم الأمريكي، الذي ينص على أنه لا ينبغي استخدام العلم كملابس، وكان رد السكرتير الصحفي للبنتاجون، كينجسلي ويلسون، حازمًا، معبرًا عن فخر هيجسيث ببلده، وفي سياق آخر، كان هناك تبادل طريف بين ليفيت وتشونغ حول من اختار مدينة بودابست، مما أضاف مزيدًا من الدعابة إلى الموقف، وفي الوقت ذاته، تذكر الجميع كيف أطلق ترامب على البنتاجون لقب “وزارة الحرب”، مما يجعل هذه الحوارات ذات أهمية خاصة في السياق السياسي الحالي.