أكد رئيس المخابرات الروسية سيرجي ناريشكين أن العالم يواجه أضعف لحظة أمنية منذ الحرب العالمية الثانية حيث تتطلب هذه الهشاشة في الأمن العالمي استعدادًا للتنازل لتجنب صراع عالمي جديد ونقلت وكالة أنباء روسيا عنه قوله إن هناك صراعًا عنيفًا بين القوى الكبرى لتحديد قواعد النظام العالمي المستقبلي مما يستدعي ضرورة التكيف مع الواقع الجديد لضمان السلام والاستقرار الدولي.
الأمن العالمي في ظل التغيرات الجيوسياسية
نقلت وكالة أنباء روسيا عن سيرجي ناريشكين، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، تأكيده على أن هشاشة الأمن العالمي لم تشهد مثيلاً لها منذ الحرب العالمية الثانية، وهذا يتطلب منا جميعًا الاستعداد للتنازل من أجل تجنب صراع عالمي جديد، حيث تعتبر هذه الفترة تحولًا نوعيًا في النظام العالمي، مما يجعل من الضروري أن نتفهم التحديات الحالية ونستعد لها بشكل مناسب.
الصراع بين القوى العالمية والإقليمية
أوضح ناريشكين أن هناك صراعًا عنيفًا بين أكبر مراكز القوة العالمية والإقليمية لتحديد قواعد النظام العالمي المستقبلي، وهذا الصراع لا يقتصر على المجالات العسكرية فقط، بل يمتد ليشمل الاقتصاد والسياسة، مما يجعل من الضروري على الدول أن تتعاون وتبحث عن حلول سلمية لضمان استقرار الأوضاع العالمية، حيث يُعتبر ذلك ضرورة ملحة في الوقت الراهن.
التحديات أمام السلام في أوكرانيا
كما أشار ناريشكين إلى أن المهمة المشتركة، وربما الرئيسية، هي ضمان استمرار التكيف مع الواقع الجديد دون وقوع حرب كبرى كما حدث في مراحل تاريخية سابقة، حيث أكد أن إدارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي تعوق عملية السلام في أوكرانيا، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل الحوار والتفاهم بين الأطراف أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار المنشود.

التعليقات