اغتيال رئيس بلدية بيسافلوريس، ميجيل باهينا، وسط المكسيك يعكس تصاعد العنف المرتبط بالمخدرات في البلاد حيث أطلق مسلحون النار عليه في الشارع، مما أدى إلى إصابته بخمس طلقات نارية على الأقل، وقد أعرب حزب الخضر عن استيائه الشديد ودعا السلطات للقبض على الجناة، ويأتي هذا الحادث في وقت تعاني فيه بيسافلوريس من آثار الأمطار الغزيرة التي تسببت في فقدان العديد من الأرواح في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في المكسيك.
اغتيال رئيس بلدية بيسافلوريس: جريمة جديدة في المكسيك
أعلنت السلطات المكسيكية عن اغتيال رئيس بلدية بيسافلوريس، ميجيل باهينا، على يد مسلحين أطلقوا النار عليه في الشارع، ويعتبر هذا الحادث أحدث جريمة ضد زعماء سياسيين في البلاد، حيث تفيد التقارير بأن المسلحين فروا بعد تنفيذ جريمتهم، وتركوا جثة باهينا مصابة بخمس طلقات نارية على الأقل، مما يسلط الضوء على تصاعد العنف في المكسيك.
في بيان رسمي، أعرب حزب الخضر، الذي ينتمي إليه رئيس البلدية، عن "استيائه الشديد" إزاء هذا "الاغتيال الجبان"، وطالب السلطات بالتحرك السريع للقبض على الجناة، ويأتي هذا الحادث في وقت تعاني فيه المكسيك من موجة عنف مرتبطة بالمخدرات، حيث شهدت البلاد العديد من اغتيالات السياسيين المحليين في السنوات الأخيرة، مما يثير القلق حول مستقبل الأمن في البلاد.
بجانب ذلك، تأثرت منطقة بيسافلوريس بشدة من جراء الأمطار الغزيرة التي اجتاحت معظم أنحاء المكسيك في وقت سابق من هذا الشهر، مما أسفر عن مقتل 76 شخصًا على الأقل وفقدان 27 آخرين، وتجمع هذه الأحداث المأساوية لتشكل صورة قاتمة عن الوضع في المكسيك، مما يستدعي الحاجة الملحة لتحسين الأمن وحماية المجتمع.

التعليقات