وصل نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إلى إسرائيل في وقت حساس حيث تسعى واشنطن لتثبيت وقف إطلاق النار الهش في غزة بينما تشتد الاتهامات بين إسرائيل وحماس حول انتهاكات الاتفاق ومع تصاعد التوترات تأتي زيارة فانس بعد تسريبات تتعلق بأسماء 30 ألف عسكري إسرائيلي متورطين في العمليات العسكرية ضد غزة مما يضيف بعداً جديداً للمحادثات الإقليمية حيث يتوقع أن تناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التحديات والفرص المتاحة في المنطقة.
زيارة نائب الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل
وصل نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إلى إسرائيل اليوم الثلاثاء، في إطار جهود واشنطن لتثبيت الهدنة الهشة في غزة، حيث تسعى الولايات المتحدة لدفع كل من إسرائيل وحماس نحو تقديم تنازلات أصعب في المحادثات المقبلة، وقد اتهم الجانبان بعضهما البعض بانتهاك وقف إطلاق النار منذ الاتفاق عليه قبل ثمانية أيام، مما أدى إلى تصاعد العنف والاتهامات المتبادلة بشأن إعادة جثث الأسرى وإدخال المساعدات وفتح الحدود.
محادثات هامة بين القادة
تأتي زيارة فانس بعد محادثات مثمرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمبعوثين الأمريكيين، حيث ناقشوا التحديات والفرص الإقليمية، في الوقت الذي تلتقي فيه حماس بوسطاء في القاهرة لبحث آفاق المرحلة التالية من الهدنة وترتيبات ما بعد الحرب في غزة، كما تدعو خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إنشاء لجنة فلسطينية تكنوقراطية تحت إشراف هيئة دولية، مما يثير تساؤلات حول دور حماس في الحكومة المستقبلية.
التحديات أمام السلام
أفاد مسؤول فلسطيني بأن حماس أبدت استعدادها لتشكيل اللجنة، ولكن بدون وجود ممثلين عنها، مما يعكس تعقيدات الوضع الحالي، وفي الوقت نفسه، تظل القضية الشائكة لنزع سلاح حماس محور النقاش، حيث أكدت إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة تحقيق ذلك، بينما لم يلتزم نزال، المسؤول البارز في حماس، بنزع سلاح الحركة، مما يفتح المجال لمزيد من النقاشات حول مستقبل غزة والأمن الإقليمي.

التعليقات