في تصريحات تليفزيونية، كشف الفنان عمر كمال عن كواليس أزمة ألبومه الجديد الذي كان من المقرر طرحه قريباً، حيث أشار إلى أن الألبوم الذي سجل فيه محمد فؤاد عددًا من الأغاني تم رفضه من قبل الأستاذ محمد فؤاد نفسه، مما أدى إلى حدوث مشكلة مع المنتج، كما أوضح كمال أن تكلفة الألبوم تجاوزت 15 مليون جنيه مصري، مشيرًا إلى أنه تم تصوير 12 كليب وإنتاج ما يقرب من 20 أغنية، ورغم التحديات المالية، أعرب عن رغبته في تقديم الألبوم بحب ودون أي مقابل مادي، مما يعكس شغفه بالفن ورغبته في الوصول إلى الجمهور.

تفاصيل أزمة ألبوم عمر كمال الجديد

كشف الفنان عمر كمال في تصريحات تليفزيونية مثيرة عن أزمة ألبومه الجديد، والذي من المقرر طرحه خلال الفترة المقبلة، حيث كان الفنان محمد فؤاد قد سجل عددًا من الأغاني بصوته، وأوضح عمر كمال أنه لم يكن على علم بذلك في البداية، بل اكتشف الأمر بعد أن سجل عدة أغاني، وأكد أنه لم يسرق الألبوم بل كان محمد فؤاد هو من رفضه، مما أدى لحدوث مشكلة مع المنتج، وهذا ما زاد من تعقيد الأمور.

تفاصيل الألبوم والمفاوضات

أضاف عمر كمال في حديثه مع إحدى القنوات أن الألبوم قد عُرض على عدد من المطربين قبله، مثل وائل جسار وهيثم شاكر، وقد حدث اختلاف كبير حول المقابل المادي، حيث طلب أحدهم 50 ألف دولار كأجر أداء صوتي، مما يعادل تقريبًا 30 مليون جنيه مصري للألبوم الذي يحتوي على 12 أغنية، بينما طلب مطرب آخر حوالي 30 ألف دولار، وهو ما يعادل مليون ونصف جنيه، مما يبرز التحديات المالية التي واجهها الألبوم.

تكلفة الإنتاج والشغف الفني

واصل عمر كمال حديثه مشيرًا إلى أن تكلفة إنتاج الألبوم تجاوزت بكثير 15 مليون جنيه مصري، حيث تم تصوير 12 كليب وتم تسجيل حوالي 18 إلى 20 أغنية، واعتبر أن المبلغ الذي تم إنفاقه هو أقل بكثير مما يحتاجه الألبوم، حيث أكد أنه لا يريد أي مقابل مادي، بل أراد فقط أن يغني للناس ويحقق حلمه من خلال هذا الألبوم، مما يعكس حبه وشغفه بالموسيقى والفن.