تعتبر سياسة هدم منازل المقدسيين التي تنفذها سلطات الاحتلال جرائم عقاب جماعي تهدف إلى إفراغ مدينة القدس من سكانها الفلسطينيين حيث يتم استخدام ذريعة “عدم الترخيص” كغطاء لتنفيذ هذه الانتهاكات في حين يتم تجاهل منح تصاريح البناء للفلسطينيين وتوسيع المشاريع الاستيطانية للمستوطنين مما يؤكد على المخطط التهويدي الشامل الذي يستهدف المدينة وأهلها وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأفعال لن تؤثر على حق المسلمين في المسجد الأقصى حيث يستمر أهالي القدس في الرباط والصمود رغم كل التحديات والممارسات القمعية التي يتعرضون لها.
سياسة هدم منازل المقدسيين
تُعتبر سياسة هدم منازل المقدسيين بمثابة جرائم عقاب جماعي، حيث يستغل الاحتلال ذريعة "عدم الترخيص" لهدم منازل الفلسطينيين في القدس، بينما يرفض منحهم تصاريح البناء، ويُعدّ ذلك جزءًا من مخطط شامل يهدف إلى تهويد المدينة وتفريغها من أهلها الفلسطينيين، هذه الانتهاكات تُظهر مدى التعسف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وتجعل من الضروري تسليط الضوء على هذه القضايا.
المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين
إن هذه الانتهاكات لن تُغير من حقيقة أن المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين وحدهم، فالمقدسيون سيستمرون في الرباط والصمود رغم سياسة الهدم والاعتقال والإبعاد، إن إيمانهم العميق بحقهم في هذه الأرض يجعلهم يتحدون كل محاولات الإقصاء، ويؤكدون على ضرورة الدفاع عن مقدساتهم في وجه الاحتلال.
دعوة للتضامن والمقاومة
ندعو جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين، كما ندعو جماهير الأمة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية لوقف جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، فالتضامن هو السبيل الوحيد لمواجهة هذه التحديات والمضي قدمًا نحو تحقيق الحقوق المشروعة.

التعليقات