في ظل تراجع أداء فريق زد إف سي في الدوري الممتاز، يترقب عشاق الكرة المصرية مصير المدير الفني محمد شوقي، حيث تشير التقارير إلى أن مجلس إدارة النادي يدرس إقالته بعد مباراة بتروجيت، إذ يحتل الفريق المركز الثالث عشر برصيد 12 نقطة، مما يزيد من الضغوط عليه بعد نتائج غير مرضية، خاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام إنبي، حيث يسعى النادي لتصحيح المسار وضمان البقاء في منطقة آمنة بجدول الدوري الممتاز، وهذا الحوار المكثف داخل الإدارة يأتي في وقت حساس مع تزايد الضغوط على شوقي وجهازه الفني، مما يثير تساؤلات حول مستقبل النجم السابق للنادي الأهلي.

مباراة بتروجيت وزد إف سي: مصير محمد شوقي على المحك

يلتقي اليوم الأحد في تمام الساعة الخامسة مساءً فريق بتروجيت مع نظيره فريق زد إف سي، تحت قيادة المدرب محمد شوقي، وذلك في إطار منافسات الجولة الحادية عشر من بطولة الدوري الممتاز، تعد هذه المباراة بمثابة اختبار حقيقي لشوقي، فقد تكون الأخيرة له في حال تعرض الفريق للخسارة أمام بتروجيت، حيث يسود اتجاه قوي داخل إدارة زد إف سي لإقالته بسبب النتائج المخيبة التي حققها الفريق حتى الآن، فهل يتمكن شوقي من إنقاذ نفسه في هذه المواجهة المهمة؟

تجدر الإشارة إلى أن فريق زد إف سي يحتل المركز الثالث عشر في ترتيب الدوري الممتاز برصيد 12 نقطة، بينما يتواجد فريق بتروجيت في المركز الثاني عشر برصيد 14 نقطة، مما يعني أن المباراة ستكون حاسمة لكلا الفريقين، فالأداء المتراجع لفريق زد إف سي منذ بداية الموسم أثار قلق إدارة النادي، خاصة بعد التعاقدات التي أُجريت في فترة الانتقالات الصيفية، فهل يتمكن اللاعبون من استعادة مستواهم وتحقيق الفوز؟

في هذا السياق، كشف الإعلامي جمال الغندور عن وجود مشاورات مكثفة داخل مجلس إدارة نادي زد حول مستقبل محمد شوقي، حيث تسود حالة من عدم الرضا عن الأداء والنتائج، وقد تكون الخسارة الأخيرة أمام إنبي بمثابة نقطة تحول في موقف الإدارة، إذ دعت لتقييم شامل للمرحلة الماضية قبل اتخاذ أي قرار بشأن استمرار شوقي، فهل ستنجح الإدارة في تصحيح المسار وضمان بقاء الفريق في منطقة آمنة بجدول الدوري؟.