استقرت أسعار اللحوم في الأسواق المصرية اليوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 حيث شهدت تباينًا ملحوظًا بين اللحوم البلدية والمستوردة مع استمرار ارتفاع أسعار اللحوم البلدية مقارنة بالمستوردة مما أدى إلى توفر خيارات بأسعار أقل في بعض المنافذ الحكومية لتخفيف الأعباء عن المواطنين وذلك في ظل الطلب المتزايد على اللحوم البرازيلية والهندية التي تقدم بديلاً أقل تكلفة مما يعكس حركة السوق الحالية وأثرها على الأسر المصرية.

استقرار أسعار اللحوم في الأسواق المصرية

تُظهر الأسواق المصرية اليوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 استقراراً في أسعار اللحوم، حيث تتباين الأسعار بين اللحوم البلدية والمستوردة، وتستمر اللحوم البلدية في تسجيل أسعار مرتفعة مقارنة بنظيراتها المستوردة، بينما تعمل بعض المنافذ الحكومية على توفير لحوم بأسعار أقل نسبياً لتخفيف العبء عن المواطنين، مما يسهم في تحسين القدرة الشرائية للأسر.

أسعار اللحوم البلدية

تتراوح أسعار الكندوز بين 420 إلى 470 جنيها، بينما يبلغ سعر البتلو من 400 إلى 421 جنيها، ويصل سعر الضأن البلدي إلى 450 – 500 جنيه، وفيما يتعلق بالجملي فإنه يتراوح بين 300 إلى 350 جنيها، أما الموزة البلدي فتُسجل نحو 295 جنيها، والكبدة البلدي تتراوح أسعارها بين 420 إلى 480 جنيها، والسجق البلدي يُسجل ما بين 430 إلى 460 جنيها، كما يتراوح سعر المفروم البلدي من 430 إلى 470 جنيها، بينما الكبدة الكندوز تتراوح بين 400 إلى 430 جنيها، والطرب البلدي من 450 إلى 480 جنيها، وأخيراً الريش والكستليتة تصل أسعارها إلى 450 – 500 جنيه، بينما يمكن العثور على اللحوم الطازجة في بعض المنافذ بأسعار تتراوح بين 280 إلى 300 جنيه.

أسعار اللحوم المستوردة

أما بالنسبة للحوم المستوردة، فإن اللحوم البرازيلية المجمدة تتراوح أسعارها بين 210 إلى 250 جنيها، في حين أن اللحوم السودانية الطازجة تتراوح من 280 إلى 310 جنيهات، ويبلغ سعر اللحم الهندي المجمد من 180 إلى 200 جنيه، بينما الكتف البرازيلي يتراوح بين 230 إلى 260 جنيها، والبوفتيك المستورد يُسجل ما بين 240 إلى 270 جنيها، والكبدة المستوردة تتراوح بين 120 إلى 150 جنيها، والمفروم المستورد يتراوح من 200 إلى 230 جنيها، وأخيراً، سعر اللحم الضأن المستورد يتراوح بين 220 إلى 260 جنيها، بينما لحوم الجاموس المستوردة تتراوح بين 190 إلى 220 جنيها.

تشير حركة السوق إلى أن اللحوم البلدية لا تزال تحتفظ بأسعار مرتفعة بسبب ارتفاع تكاليف التربية والأعلاف والنقل، مما يؤدي إلى إقبال محدود نسبياً عليها مقارنة باللحوم المستوردة، في المقابل، توفر اللحوم البرازيلية والهندية بديلاً أقل سعراً، مما يجعلها تحظى بشعبية متزايدة بين المستهلكين، خاصةً مع الفروق الكبيرة في الأسعار التي تتجاوز 150 جنيها لكل كيلو، وتلعب المنافذ الحكومية دوراً مهماً في تحقيق التوازن في السوق من خلال توفير لحوم طازجة ومستوردة بأسعار مخفضة، مما يسهم في تخفيف الضغوط على الأسر، ومع ذلك، تبقى التوقعات تشير إلى استقرار الأسعار في المدى القصير مع احتمال تسجيل زيادات طفيفة إذا استمرت أزمة الأعلاف أو ارتفعت تكاليف الاستيراد.