رصدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية زلزالاً بقوة 4.34 درجة على مقياس ريختر في مياه الخليج العربي شمال شرق الخفجي على بُعد حوالي 160 كيلومتراً من المدينة، وأكدت الهيئة عدم وجود أضرار أو إصابات حتى الآن، بينما يسلط هذا الحدث الضوء على النشاط الجيولوجي تحت سطح البحر، مما يتطلب رصدًا وتحليلاً مستمرين، حيث يأتي هذا الزلزال ضمن النشاط الزلزالي الذي تتابعه الهيئة عبر الشبكة الوطنية لرصد الزلازل، مما يعزز الجاهزية الوطنية لمواجهة الهزّات وتأثيراتها المحتملة، كما أشار خبراء الجيولوجيا إلى أهمية استقرار الأوضاع الهندسية للمنشآت والمراقبة المستمرة لضمان السلامة في المناطق الساحلية.

زلزال في الخليج العربي: رصد قوي واحتياطات مهمة

رصدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية زلزالًا بلغت قوته 4.34 درجة على مقياس ريختر، وقع في مياه الخليج العربي، ويبعد نحو 160 كيلومترًا شمال شرق مدينة الخفجي، وقد تم تسجيل هذا الزلزال عبر شبكة الرصد الزلزالي التابعة للهيئة، ولم تُسجل أي أضرار أو إصابات حتى إعداد هذا التقرير، مما يعكس فعالية النظام في متابعة النشاط الزلزالي في المنطقة.

أوضح البيان الرسمي أن بؤرة الزلزال كانت تحت مياه الخليج العربي، وهذا عادة ما يقلل من المخاطر المباشرة على المنشآت الساحلية، إلا أنه يشير إلى نشاط جيولوجي يستدعي مراقبة وتحليل مستمرين، تأتي هذه الحادثة ضمن النشاط الزلزالي الذي تتابعه الهيئة عبر الشبكة الوطنية لرصد الزلازل، والتي تهدف إلى تعزيز الجاهزية لمواجهة الهزات وتأثيراتها المحتملة، وفقًا لما ذكرته الهيئة.

من جانبهم، أشار خبراء الجيولوجيا إلى أن وقوع زلزال بهذه القوة يُعتبر حدثًا متوسط الشدة، وأكدوا على أهمية استقرار الأوضاع الهندسية للمنشآت والمراقبة المستمرة من قبل الجهات المختصة، وعلى الرغم من أن التأثيرات المحتملة أقل عادة في البحر مقارنةً بالزلازل التي تحدث على اليابسة، فإن هذا الحدث يسلط الضوء على ارتباط المملكة بمنظومة الألواح التكتونية الإقليمية، مما يتطلب متابعة علمية دقيقة لتقييم المخاطر وتحديث جاهزيتها، ودعت الهيئة المواطنين والمقيمين إلى متابعة الإرشادات الرسمية والتعاون مع الجهات المعنية في حال ظهور أي مؤشرات إضافية، مؤكدين أن الرصد قائم على مدار الساعة ولا داعي للقلق في الوقت الراهن.