تلبية لدعوة قداسة البابا لاون الرابع عشر، ترأس المطران كلاوديو لوراتي يوبيل الإرساليات تحت شعار “مرسلين كعلامات للرجاء في عالم اليوم” بمقر المطرانية اللاتينية بمصر الجديدة، حيث شهد الحدث مشاركة واسعة من الآباء الكهنة والرهبان والراهبات والشبيبة المرسلين من مختلف المدن المصرية مثل القاهرة وبورسعيد والإسكندرية، وتضمن اليوم لقاءً قدّمه المونسينيور أنطوان توفيق حول “الحياة الإرسالية: تحديات وآفاق جديدة” الذي تناول كيفية عيش الجماعات الرسالة في مصر، كما تم الاحتفال بصلاة القداس الإلهي وتوزيع الصليب الإرسالي لتشجيع الجميع على القيام بدورهم الرسولي كمعمدين.

يوبيل الإرساليات تحت شعار “مرسلين كعلامات للرجاء”

في إطار تلبية دعوة قداسة البابا لاون الرابع عشر، تم الاحتفال بيوبيل الإرساليات تحت شعار “مرسلين كعلامات للرجاء في عالم اليوم”، حيث ترأس سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، هذا الحدث المميز بمقر المطرانية اللاتينية في مصر الجديدة، وشارك في هذا الاحتفال عدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان والراهبات، بالإضافة إلى الحركات الكنسية والنشاطات الرسولية، مما أضفى جوًا من الروحانية والحماس على المناسبة.

كما شهد اليوم لقاءً مميزًا قدّمه المونسينيور أنطوان توفيق بعنوان “الحياة الإرسالية: تحديات وآفاق جديدة”، حيث تناول فيه أهمية الرسالة وكيف تعيش جماعاتنا المختلفة هذه الرسالة في قلب العالم اليوم، خاصة في مصر، مما ساهم في تعزيز الوعي بالمسؤولية الرسالية بين الحضور، وأظهر التحديات والفرص التي تواجههم في هذا السياق.

تضمن اليوم أيضًا الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، الذي ترأسه سيادة المطران كلاوديو لوراتي، بمشاركة جميع الحاضرين في بازيليك السيدة العذراء بمصر الجديدة، حيث قام المطران بتسليم الصليب الإرسالي، مما كان بمثابة تشجيع للجميع للقيام بدورهم الرسولي كمعمدين، مما يعكس التزام الكنيسة اللاتينية في مصر برسالتها في المجتمع.