في تصريحات حديثة، أشار جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى أن ما تقوم به حركة حماس حالياً يعكس سلوكيات تتبعها تنظيمات إرهابية، حيث اعتبر أن هذه الحركة تسعى لإعادة تشكيل نفسها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية، مما يعكس استراتيجية البقاء التي تتبناها لمواجهة التحديات الراهنة، وأكد كوشنر على أهمية مراقبة هذه التحولات بدقة لضمان استقرار المنطقة، مشدداً على أن الإدارة الأمريكية تتابع هذه التغيرات لتفادي تحولها إلى منصة جديدة للتهديدات.
تحليلات جاريد كوشنر حول حركة حماس
قال جاريد كوشنر، الملياردير الأمريكي وصهر الرئيس السابق دونالد ترامب، إن ما تقوم به حركة حماس في الوقت الحالي يتماشى مع الاستراتيجيات التي تتبعها التنظيمات الإرهابية، حيث يعتقد أن الحركة تسعى لإعادة تشكيل نفسها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية التي تواجهها، وأوضح أن هذه الخطوات تمثل جزءًا من استراتيجيتها للبقاء في مرحلة ما بعد النزاع الحالي، وهي تملك مخططات واضحة للتكيف والبقاء في ظل الظروف المتغيرة.
استراتيجية حماس الجديدة وتأثيرها الإقليمي
يعتقد كوشنر أن إعادة تشكيل حماس لا تقتصر على تغييرات داخلية، بل تشمل أيضًا تغييرات في سلوكها ورسائلها، بالإضافة إلى التحالفات التي تسعى لترويجها على المستويين الإقليمي والدولي، وأكد على أهمية مراقبة هذه التحولات بدقة من قبل جميع الأطراف المعنية، ليس فقط لأغراض التقييم التكتيكي، بل لضمان استقرار طويل الأمد في المنطقة.
التحديات والفرص في عملية السلام
تأتي تصريحات كوشنر في وقت يتصاعد فيه النقاش حول مسار عملية السلام والتسوية في الشرق الأوسط، حيث تتداخل قضايا إعادة إعمار غزة مع موضوع الإرهاب والدمج السياسي، وأكدت الإدارة الأمريكية أن هذه التحولات لدى حماس لن تمر مرور الكرام، بل هي محل متابعة وتقييم لضمان عدم استخدامها كمنصة جديدة لإطلاق التهديدات، مما يبرز أهمية الوعي بالتغيرات السياسية في المنطقة.

التعليقات