يُطلق المركز المصري للدراسات الاقتصادية النسخة الثانية من منتدى القاهرة في 3 و4 نوفمبر، حيث يجتمع نخبة من المسئولين والخبراء من 27 دولة لمناقشة القضايا العالمية الملحة، ويتضمن المنتدى 17 جلسة حوارية تتناول موضوعات مثل مستقبل النظام متعدد الأطراف وتأثيرات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الاقتصادية في الشرق الأوسط وتأثيرها على الطاقة والمناخ، كما يسعى المنتدى لتقديم رؤية شاملة حول الاقتصاد العالمي بعد عام من السياسات الأمريكية الحالية، مما يعكس أهمية المنتدى في تعزيز الحوار حول القضايا الاقتصادية المعاصرة.
منتدى القاهرة الثاني: منصة لمناقشة القضايا العالمية
يُطلق المركز المصري للدراسات الاقتصادية الدورة الثانية من منتدى القاهرة (Cairo Forum2) يومي الإثنين والثلاثاء 3-4 نوفمبر، بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين من 27 دولة حول العالم، يهدف المنتدى إلى تقديم 17 جلسة حوارية لمناقشة أهم القضايا على الساحة العالمية، حيث يتوقع أن يجذب اهتمامًا كبيرًا من المشاركين والجمهور على حد سواء.
قضايا حيوية تحت المجهر
سيتناول المنتدى التطورات المتعلقة بقضايا وجودية مهمة، مثل مستقبل النظام متعدد الأطراف الذي يواجه تحديات واضحة، ودور منظمة البريكس ومجموعة العشرين في تشكيل السياسات العالمية، كما سيتطرق إلى تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على باقي الدول، بالإضافة إلى الاضطرابات في الشرق الأوسط وتداعياتها الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بالطاقة وعلاقتها بالمناخ والفقر، كما ستناقش الجلسات التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على المجتمع، حيث تبرز العلاقة المعقدة بين جميع هذه القضايا.
تحليل الاقتصاد العالمي
يهدف المنتدى هذا العام إلى رسم صورة شاملة للاقتصاد العالمي بعد أحد عشر شهرًا من تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث سيتم تحليل تأثير سياسات “أمريكا أولاً” والانسحاب من المنظمات الدولية على مختلف القارات، بما في ذلك أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، كما ستتناول الجلسات الفنية المتخصصة التحليل والمناقشة لما يحدث في الأسواق المالية العالمية والناشئة، والمعوقات التي تواجه تمويل جهود مواجهة تغير المناخ والتحول الأخضر العادل، بالإضافة إلى تحديات إدارة الديون، ولأن مصر تقع في قلب أفريقيا، ستحظى القارة الجميلة بفرص واعدة واهتمام كبير من جميع النواحي خلال المؤتمر.

التعليقات