رئيس الطائفة الإنجيلية يحضر افتتاح المؤتمر السنوي الثاني “REAL” لخدمة النعمة الشافية

شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في افتتاح المؤتمر السنوي الثاني “REAL” الذي تنظمه خدمة النعمة الشافية الإنجيلية في بيت رئاسة الطائفة الإنجيلية بوادي النطرون حيث تم استقبال رئيس الطائفة من قبل قيادات الخدمة الذين أكدوا على أهمية تعزيز دور الكنيسة في المجتمع من خلال تقديم خدمات فعالة وبناءة تعكس روح المحبة والاحترام المتبادل بين الأعضاء، وأشار القس زكي إلى ضرورة تطوير مفهوم القيادة في الكنيسة ليكون مبنيًا على التكامل والتشجيع، مما يسهم في بناء قادة مؤثرين قادرين على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع ويعزز من الجهود المشتركة نحو بناء كنيسة حية ومؤثرة.

افتتاح المؤتمر السنوي الثاني REAL لخدمة النعمة الشافية

شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في افتتاح المؤتمر السنوي الثاني REAL، الذي تنظمه خدمة النعمة الشافية الإنجيلية في بيت رئاسة الطائفة الإنجيلية "أجابيه" بوادي النطرون، وكان في استقباله كل من الأستاذ تامر مجدي، والأستاذة ماريان فرنسيس، من قيادات خدمة النعمة الشافية، هذا الحدث يجسد روح التعاون والالتزام بخدمة المجتمع من خلال الكنيسة.

أهمية خدمة النعمة الشافية في بناء الكنيسة

وفي كلمته خلال الافتتاح، عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره الكبير لخدمة النعمة الشافية، مؤكدًا أنها تقدم خدمات عظيمة تساهم في بناء الكنيسة وتعزيز رسالتها في المجتمع، وأوضح أن الخدمة والخادم يحتاجان إلى مفهوم جديد يقوم على التكامل لا التنافس، وعلى الاحترام المتبادل الذي يحفظ كرامة الجميع داخل الجسد الواحد، وأضاف أن الخدمة لا تُقاس بالمظاهر الخارجية، بل بالفاعلية والبساطة والاتضاع الحقيقي.

قيادة مؤثرة في الكنيسة والمجتمع

كما أكد رئيس الطائفة الإنجيلية أن القائد المتميز هو من يمنح الفرص ويشجع الأعضاء على المشاركة والنمو، مشيرًا إلى أن الجميع في احتياج دائم إلى الدعم والتشجيع، وأن الخدمة لا تعرف عمرًا محددًا، فكل من يخدم بإخلاص واتضاع له مكان في ملكوت الله، واختتم كلمته بالدعاء لبناء قادة مؤثرين في الكنيسة، فاعلين في المجتمع، وقادرين على قيادة الناس نحو الرجاء والعمل المشترك، مما يعكس رؤية مستقبلية واعدة للكنيسة في خدمة المجتمع.

أهداف المؤتمر في تعزيز القيادة المسيحية

يهدف المؤتمر إلى ترسيخ مبادئ القيادة المسيحية الأصيلة وتعزيز دور الكنيسة المحلية كمركز للتغيير والبناء الروحي والمجتمعي، من خلال إعداد قادة مؤمنين متجذرين في الإيمان ومجهزين بالنعمة ليكونوا أدوات للبركة في دوائرهم المختلفة، هذا السعي يتماشى مع التعمق في مفهوم الجذور الإيمانية والنمو الروحي المثمر في حياة القادة والمؤمنين، مما يساهم في إنشاء كنيسة حية تؤثر في مجتمعها بروح المحبة والخدمة.

شارك في فعاليات المؤتمر كل من الدكتور مالكوم وِير، ومجدي رشدي، إلى جانب القس ممدوح لاوندي، ممثلًا عن مجلس إدارة خدمة النعمة الشافية، وعدد كبير من خدام وخادمات الكنائس من مختلف المحافظات، مما يدل على أهمية هذا المؤتمر في تعزيز الروابط بين الكنائس والمجتمع.