أكد وزير العمل محمد جبران أن قانون العمل الجديد رقم (14) لسنة 2025 يُترجم توجيهات القيادة السياسية نحو تحقيق التوازن بين طرفي العملية الإنتاجية حيث يعزز مناخ العمل اللائق ويحمي حقوق العمال ويشجع الاستثمار في الوقت نفسه ويعمل على نشر الثقافة القانونية في مواقع العمل من خلال ورش تثقيفية ولقاءات ميدانية لضمان التطبيق الأمثل لأحكام القانون بما يسهم في تحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاجية في مختلف القطاعات.
قانون العمل الجديد: تعزيز حقوق العمال في 2025
أكد وزير العمل محمد جبران أن قانون العمل الجديد رقم (14) لسنة 2025 يُمثل خطوة هامة نحو تحقيق التوازن بين جميع الأطراف في العملية الإنتاجية، حيث يعزز مناخ العمل اللائق، ويحمي حقوق العمال، ويشجع الاستثمار في الوقت ذاته، وأشار إلى أن الوزارة تعمل بجد على نشر الثقافة القانونية في مواقع العمل من خلال ورش تثقيفية ولقاءات ميدانية لضمان التطبيق الأمثل لأحكام القانون، هذا ما تم تأكيده خلال افتتاح الوزير لورشة توعوية بأحكام قانون العمل الجديد في وزارة البترول والثروة المعدنية، حيث حضر الفعالية عدد من الشخصيات البارزة مثل المستشار القانوني للوزير إيهاب عبد العاطي ورئيس الإدارة المركزية للاتصالات أحمد راندي، بالإضافة إلى ممثلين عن شركات البترول.
الحد الأدنى لحقوق العمال: تطبيق شامل للجميع
أوضح جبران أن القانون يُعتبر الحد الأدنى لحقوق العمال، ويُطبق على جميع قطاعات الدولة دون استثناء، بما في ذلك قطاع البترول، مع الأخذ بعين الاعتبار استمرار سريان لوائح تنظيم العمل الخاصة بالقطاع، والتي قد تتضمن مزايا أفضل للعاملين، وقد شهدت الورشة نقاشات موسعة حول نطاق سريان القانون على شركات البترول في القطاعات المختلفة، سواء كان ذلك في القطاع العام، أو قطاع الأعمال العام، أو الاستثماري، أو المشترك، أو الخاص، وتم تناول المواد المنظمة لعقود العمل والإجازات، كما تم شرح دور صندوق تمويل التدريب والتأهيل في دعم تنمية مهارات العاملين.
أهمية الحوار والتثقيف القانوني في بيئة العمل
اختُتمت الورشة بالتأكيد على أهمية الحوار والتثقيف القانوني في مواقع العمل، حيث يُعتبر هذا الحوار وسيلة لتحقيق مصلحة كل من العامل وصاحب العمل، مما يسهم في تحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاجية في مختلف القطاعات، ومن خلال تعزيز الوعي القانوني، يمكن أن نحقق نتائج إيجابية تعود بالنفع على الجميع، مما يساهم في بناء مجتمع عمل أكثر توازنًا وفاعلية.

التعليقات