حذر رئيس بعثة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية المحتلة “لوك إيرفينغ” من المخاطر الكبيرة التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة في غزة نتيجة النزاع المستمر حيث أشار إلى أن خطر هذه الذخائر يزداد مع عودة السكان إلى مناطقهم بعد وقف إطلاق النار مما يستدعي تكثيف الجهود لإزالة هذه الذخائر وتعزيز الوعي بمخاطرها من خلال دعم منظمات المجتمع المدني الفلسطينية والجهات الدولية لضمان سلامة السكان وإعادة الحياة إلى طبيعتها في القطاع.
تحذير من انتشار الذخائر غير المنفجرة في غزة
حذر لوك إيرفينج، رئيس بعثة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية المحتلة، من التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع غزة بسبب الانتشار الواسع للذخائر غير المنفجرة، نتيجة الصراعات المستمرة في المنطقة، ومع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يعود العديد من السكان إلى مناطقهم التي نزحوا منها، مما يزيد من خطر هذه الذخائر، وأكد إيرفينج على أهمية العمل الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الفلسطينية في رفع الوعي بمخاطر هذه الذخائر، ودعا إلى ضرورة تقديم الدعم المالي والتقني لهذه المنظمات.
أهمية إزالة الذخائر غير المنفجرة
أشار إيرفينج إلى أن عملية إزالة الذخائر ستستغرق وقتًا طويلاً، إلا أنها ضرورية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في القطاع، وأكد أن فريق الدائرة سيبذل قصارى جهده لتحقيق ذلك، وأوضح أن الخطوات الصغيرة التي يتم اتخاذها يوميًا ستساهم في تحسين الوضع، كما أكد أن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ عام 2009، وتعاونت مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى خلال فترات الصراع، مما يجعل من الضروري توعية الناس بمخاطر الذخائر المتفجرة.
جهود دولية لدعم غزة
قال إيرفينج إن هناك جهودًا دولية واضحة لإعادة غزة إلى حالتها الطبيعية في أسرع وقت ممكن، حيث يعملون على جلب المزيد من المشغلين للانضمام إلى فريقهم، ومع زيادة التمويل، سيتم تخصيص عقود لتقديم خدمات التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة، وتوسيع نطاق العقود الممنوحة للمنظمات غير الحكومية الدولية، وأكد على أهمية دعم المجتمع المدني الفلسطيني والمنظمات غير الحكومية التي تعمل في هذا المجال، لضمان وصول المعلومات والمساعدة إلى جميع السكان المتأثرين.

التعليقات