اختتم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف جولته في محافظة أسيوط، حيث أبدى إشادته بانتظام الدراسة وأكد دعم الوزارة لتطوير التعليم في الصعيد، تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الدولة لتحسين جودة التعليم ورفع كفاءة الخدمات التعليمية، حيث تم التركيز على التعاون بين الأجهزة التنفيذية ومديرية التربية والتعليم لضمان سير العملية التعليمية بشكل فعّال، كما تم استعراض مشروعات إنشاء وصيانة المدارس التي تهدف إلى تقليل الكثافات وتحسين بيئة التعلم، مما يعكس التزام الوزارة بالارتقاء بالمنظومة التعليمية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.

محافظ أسيوط يستقبل وزير التربية والتعليم لتعزيز العملية التعليمية

استقبل اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، في ديوان عام المحافظة، حيث جاءت هذه الزيارة بعد جولة ميدانية للوزير في عدد من المدارس بالمحافظة، والتي تهدف إلى متابعة انتظام الدراسة والاطمئنان على سير العملية التعليمية، كما تعكس حرص الدولة على تطوير التعليم وتحسين الخدمات التعليمية، خاصة مع مرور شهر على انطلاق العام الدراسي الجديد 2025 – 2026.

جهود تطوير التعليم في محافظة أسيوط

أعرب محمد عبداللطيف عن سعادته بزيارة محافظة أسيوط، مشيدًا بالتعاون الوثيق بين الأجهزة التنفيذية ومديرية التربية والتعليم، وأكد أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا لمحافظات الصعيد، حيث تهدف جولاته الميدانية إلى التعرف على الاحتياجات الفعلية للمدارس، كما أشار إلى انتظام سير العملية التعليمية بالمحافظة، مما يعكس الجهد الكبير المبذول من القيادات التعليمية لضمان انضباط الدراسة.

التعاون بين الوزارة والمحافظة لتحقيق أهداف التعليم

أكد الوزير حرص الوزارة على تقديم الدعم للمدارس والمعلمين من خلال التدريب المستمر وتحسين البيئة التعليمية، وأشاد بدور محافظة أسيوط في تنفيذ مشروعات الصيانة والتوسع في إنشاء المدارس الجديدة، كما رحب محافظ أسيوط بالوزير، معبرًا عن تقديره لهذه الزيارة التي تعكس اهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم، وأكد أن قطاع التعليم يمثل أولوية قصوى ضمن خطط المحافظة التنموية، حيث يتم تنفيذ مشروعات إنشاء وصيانة المدارس لمواجهة الكثافات وتحقيق بيئة تعليمية مناسبة.

في ختام الزيارة، تم تكريم وزير التربية والتعليم بدرع محافظة أسيوط تقديرًا لجهوده في دعم وتطوير التعليم، كما استعرض اللقاء جهود المحافظة في تحسين الخدمات التعليمية وتقليل الكثافات داخل الفصول، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 لبناء جيل قادر على مواكبة متطلبات التنمية المستقبلية.