تواجه الصين تحديات اقتصادية كبيرة في الربع الثالث من العام حيث يُتوقع أن ينمو اقتصادها بأبطأ وتيرة له منذ عام على الرغم من الازدهار الكبير في الصادرات مما يعكس تناقضاً واضحاً قد يسعى الحزب الشيوعي إلى تصحيحه في الاجتماع الرئيسي القادم ويرتبط هذا التباطؤ بمبيعات التجزئة التي من المتوقع أن ترتفع بنسبة 3% فقط والإنتاج الصناعي الذي يتوقع أن يسجل نمواً بنسبة 5% وهي الأضعف هذا العام مما يشير إلى الحاجة الملحة لتحفيز الاقتصاد وتحسين الأداء العام في ظل انخفاض الاستثمار في الأصول الثابتة والركود المستمر في قطاعات حيوية مثل الإسكان والصناعة.

توقعات نمو الاقتصاد الصيني في الربع الثالث

يبدو أن الاقتصاد الصيني قد يواجه أبطأ وتيرة نمو له منذ عام في الربع الثالث، على الرغم من الازدهار الكبير في الصادرات، وهذا التناقض قد يسعى الحزب الشيوعي إلى تصحيحه خلال اجتماع رئيسي قادم الأسبوع المقبل، حيث يتطلع الجميع إلى استراتيجيات جديدة لتحفيز النمو وتعزيز الثقة في السوق.

تباطؤ مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي

من المتوقع أن تسجل مبيعات التجزئة ارتفاعاً بنسبة 3% فقط في سبتمبر، كما يتوقع أن يرتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 5%، وهذا يعتبر الأضعف لكليهما منذ بداية العام، كما أن الاستثمار في الأصول الثابتة قد يعود إلى التباطؤ مجدداً في الأشهر التسعة الأولى ليبقى دون تغيير عن مستواه في نفس الفترة من العام السابق، ورغم التوسع الكبير في الاقتراض الحكومي، فإن هذا لم يكن كافياً لتعزيز القوة الإنفاقية للسلطات المحلية.

التحديات التي تواجه الاستثمار والبنية التحتية

تراجع الاستثمار في الأصول الثابتة منذ مايو، ورغم الجهود المبذولة لتحفيز الإنفاق العام على البنية التحتية، إلا أن هذا لم يكن كافياً لتعويض الركود في استثمارات الإسكان، كما أن التمويل الموجه إلى التصنيع قد شهد تباطؤاً ملحوظاً، مما يثير القلق حول قدرة الاقتصاد الصيني على التعافي وتحقيق النمو المطلوب في الفترة المقبلة.