أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استيائه الشديد من حادثة السرقة التي تعرض لها متحف اللوفر، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يمثل تهديدًا لتراثنا الثقافي والتاريخي في فرنسا، حيث قال إن الجناة سيُقدمون إلى العدالة، مشيرًا إلى أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز الأمن داخل المتحف وخارجه لحماية هذا المعلم الثقافي المهم، وقد أُغلقت قاعة المجوهرات النادرة بعد عملية السطو التي تمت بدقة وسرعة، مما أثار قلق السلطات التي تعمل على جمع الأدلة والتحقيق في هذه الجريمة التي تستهدف الهوية الثقافية الفرنسية، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على ذاكرة فرنسا للأجيال القادمة.
استياء ماكرون من سرقة متحف اللوفر
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استيائه الشديد من حادثة السرقة التي تعرض لها متحف اللوفر، حيث اعتبرها اعتداءً صارخًا على التراث الوطني الذي يشكل جزءًا أساسيًا من تاريخ فرنسا وهويتها الثقافية، وأكد ماكرون عبر حسابه الرسمي على منصة إكس أن هذا الاعتداء لا يمكن السكوت عنه، وأشار إلى أن السلطات ستبذل جهودًا كبيرة لاستعادة الأعمال المسروقة وتقديم الجناة إلى العدالة، كما أكد أن التحقيقات تجري تحت إشراف نيابة باريس لتأمين حقوق التراث الثقافي.
تفاصيل عملية السرقة في متحف اللوفر
شهد متحف اللوفر في باريس صباح اليوم الأحد عملية سطو استهدفت قاعة المجوهرات النادرة، مما أدى إلى إغلاق المتحف مؤقتًا وفتح تحقيق موسع في الواقعة، وقد أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي عبر منصة إكس أن عملية السطو وقعت خلال افتتاح المتحف أمام الزوار، وأكدت أن السلطات تعمل على تأمين الموقع وجمع الأدلة بالتنسيق مع الشرطة الجنائية، وقد تمكن الجناة من سرقة مجموعة من المجوهرات التاريخية قبل أن يفروا، ولحسن الحظ لم تسجل أي إصابات بين الزوار أو العاملين في المتحف.
إجراءات أمنية جديدة لحماية التراث الثقافي
أشار ماكرون أيضًا إلى مشروع “اللوفر النهضة الجديدة” الذي أطلقته الحكومة في يناير الماضي، والذي يتضمن خطة لتعزيز الإجراءات الأمنية داخل المتحف وخارجه، حيث يهدف المشروع إلى ضمان الحفاظ على ما يشكل ذاكرة فرنسا وثقافتها وحمايته للأجيال القادمة، وتستمر التحقيقات لمعرفة كيفية اختراق الإجراءات الأمنية داخل أحد أهم المتاحف في العالم، ويُعتبر متحف اللوفر من أبرز المعالم الثقافية في فرنسا، حيث يضم آلاف القطع الفنية النادرة التي تعكس تاريخ الحضارات المختلفة.

التعليقات