نظمت هيئة الرقابة النووية أول ندوة تعريفية لمهامها في العام الجديد، حيث استهدفت 35 مدرسة و128 طالبًا وطالبة من مختلف المراحل التعليمية، وتناولت الندوة دور الهيئة في التنظيم والرقابة على الأنشطة النووية والإشعاعية في مصر، مع تسليط الضوء على أهمية التطبيقات السلمية للتكنولوجيا النووية، وتهدف الفعالية إلى تعزيز وعي النشء بفرص العمل المستقبلية في هذا المجال الحيوي، مما يسهم في بناء جيل جديد قادر على مواكبة التطور العلمي، وتستمر الهيئة في تنفيذ مبادرات توعوية لتعزيز ثقافة السلامة والأمان النووي والإشعاعي في جميع محافظات الجمهورية.
دور الهيئة التنظيمي والرقابي على الأنشطة النووية والإشعاعية في مصر
تحدثت الندوة عن الدور الحيوي الذي تلعبه الهيئة في تنظيم ورقابة الأنشطة النووية والإشعاعية داخل مصر، حيث تم تسليط الضوء على أهمية التطبيقات السلمية للتكنولوجيا النووية والإشعاعية في مختلف المجالات، إن هذه الفعالية تأتي في إطار الجهود المستمرة للهيئة لتعزيز الوعي العام، وتوجيه النشء نحو فهم الفرص المتاحة في هذه المجالات المتقدمة، مما يساعدهم على اختيار التخصصات العلمية المناسبة لتحقيق مستقبل أفضل.
توعية الأجيال الجديدة بفرص العمل في المجالات النووية والإشعاعية
في إطار جهود الهيئة التوعوية، تم تنظيم هذه الندوة لتثقيف الطلاب حول الفرص المستقبلية في المجالات النووية والإشعاعية، وتشجيعهم على اختيار التخصصات العلمية التي تؤهلهم ليكونوا جزءًا من جيل جديد قادر على مواكبة التطور العلمي، شارك في الندوة 18 رئيس قسم وعضو من فريق عمل التخطيط، بالإضافة إلى 35 منسق تخطيط استراتيجي و128 طالبًا وطالبة من سفراء التخطيط الاستراتيجي، مما يعكس اهتمام الهيئة بتوسيع دائرة الوعي بين الشباب في مختلف مراحل التعليم.
تعزيز ثقافة السلامة والأمان النووي والإشعاعي
تسعى الهيئة إلى نشر الوعي بالسلامة والأمان النووي والإشعاعي من خلال أساليب تعليمية مبسطة وجذابة للأطفال، حيث تهدف إلى غرس مفاهيم المسؤولية والمعرفة العلمية في نفوسهم منذ الصغر، أكدت الهيئة استمرارها في تنفيذ مثل هذه المبادرات التوعوية في مختلف محافظات الجمهورية، مما يسهم في تعزيز ثقافة السلامة والأمان النووي والإشعاعي وبناء وعي الأجيال الجديدة بأهمية دور الهيئة في حماية الإنسان والبيئة.

التعليقات