أكدت جمعية “عين” لحماية التاجر والمستهلك أن السوق يثبت توازنه بعد زيادة أسعار الوقود حيث شهدت الأسواق استقرارًا واضحًا في أسعار السلع الغذائية لليوم الثاني على التوالي بعد قرار تعديل أسعار الوقود دون تسجيل أي زيادات غير مبررة مما يعكس وعي المجتمع التجاري بأهمية الحفاظ على استقرار السوق في هذه المرحلة مع التزام الموردين والتجار بعدم تحريك الأسعار وهذا السلوك الإيجابي يعزز الثقة بين جميع الأطراف المعنية ويؤكد أن التوازن ممكن بفضل التعاون المستمر بين المنتجين والموزعين والتجار والمستهلكين.

استقرار أسعار السلع الغذائية في الأسواق

أكدت جمعية “عين” لحماية التاجر والمستهلك أن الأسواق شهدت استقرارًا واضحًا في أسعار السلع الغذائية لليوم الثاني على التوالي منذ قرار تعديل أسعار الوقود الذي صدر يوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، ولم تسجل أي زيادات غير مبررة في الأسعار، وهذا يُعتبر مؤشرًا إيجابيًا يعكس حالة السوق الحالية.

التزام التجار والموردين في السوق

قال حازم المنوفي، رئيس الجمعية وعضو شعبة المواد الغذائية، إن التقارير الميدانية التي رصدتها فرق الجمعية صباح يوم الأحد 19 أكتوبر أظهرت استمرار حالة من الانضباط والتوازن داخل السوق، حيث التزم الموردون والتجار بعدم تحريك الأسعار، وهذا السلوك يعكس وعيًا متقدمًا لدى المجتمع التجاري بأهمية الحفاظ على استقرار السوق في هذه المرحلة.

العوامل المؤثرة في استقرار السوق

أضاف المنوفي أن ما يُرصد حاليًا هو نتيجة مباشرة لعدة عوامل إيجابية، منها التزام الحكومة بعدم رفع أسعار الوقود لمدة عام كامل، وتحسن مؤشرات التوريد، وثبات سعر الصرف، فضلاً عن وفرة المعروض من السلع، وهذه الظروف ساعدت في ترسيخ الثقة بين أطراف السوق، وأثبتت أن التوازن ممكن إذا توفرت الوعي والإرادة الجماعية، كما أشار إلى أن الجمعية تثمّن الدور الحيوي الذي تقوم به الجهات الرقابية في متابعة السوق وضبط أي محاولات استغلال، مؤكدًا أن استمرار الاستقرار يتطلب تعاونًا مستمرًا بين المنتجين والموزعين والتجار والمستهلكين، ونؤكد للجميع أن الأسواق تحت السيطرة، ولا توجد أي مؤشرات على زيادات غير مبررة، ما نراه الآن هو نموذج يُحتذى به في ضبط السوق من الداخل، ونأمل أن يستمر هذا الالتزام من الجميع دعمًا للاستقرار الاقتصادي وثقة المستهلك.