افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين في 19 أكتوبر 2025 حيث أكد أهمية المنتدى كمنصة أفريقية لمناقشة التحديات الأمنية والتنموية التي تواجه القارة الأفريقية بما في ذلك قضايا السلام والأمن والتنمية الشاملة كما تناولت المناقشات مواضيع حيوية مثل تعزيز دور المرأة والاستثمار في البنية التحتية ودعم القطاع الخاص مما يعكس التزام مصر والمشاركين بتحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.

افتتاح منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة في يوم الأحد 19 أكتوبر 2025، حيث رحب بالمشاركين وأكد على أهمية هذا المنتدى كمنصة أفريقية رائدة، تم تدشينها خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019، والتي تسلط الضوء على التحديات المتعلقة بالسلم والأمن والتنمية، إضافة إلى التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه القارة الأفريقية، كما أشار إلى أهمية تعزيز دور أفريقيا كشريك فاعل في تحقيق التنمية الشاملة.

تحديات القارة الأفريقية

أوضح الرئيس السيسي أن النسخة الحالية من المنتدى تأتي في ظروف حرجة، حيث يواجه المجتمع الدولي عجزاً في التعامل مع الأزمات الإنسانية، وزيادة الاستقطاب الدولي، فضلاً عن عدم الالتزام بالوعود المتعلقة بتخفيف أعباء الديون أو تمويل المناخ، مما جعل القارة الأفريقية تتصدر قائمة المتأثرين بهذه الأزمات، كما تطرق إلى تفشي الإرهاب والعنف والنزاعات المسلحة، والتي لها تأثيرات سلبية على الأمن الغذائي والمائي، ورغم هذه التحديات، فإن أفريقيا تلعب دوراً مهماً في استعادة تماسك النظام العالمي.

محاور المنتدى والمستقبل

تحدث الرئيس عن المواضيع التي ستتناولها النسخة الحالية من المنتدى، مثل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، والاستثمار في البنية التحتية، وتعزيز دور القطاع الخاص، ودعم دور المرأة في السلم والأمن، كما أشار إلى أن المناقشات ستؤدي إلى “استخلاصات أسوان” التي سيتم تنفيذها طوال العام، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه المناقشات في تعزيز جهود تحقيق السلم والأمن والتنمية، وفي سياق متصل، رحب أنطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، بالمشاركين، مشيداً بمصر لاستضافتها هذا الحدث المهم الذي يعزز الشراكات الدولية لتحقيق الأهداف المستدامة.