شارك رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي في احتفال المئوية لكنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون والذي ترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني حيث أكد رئيس الأساقفة أن هذا الحدث يمثل أكثر من مجرد ذكرى تاريخية بل هو تجسيد لشهادة حية لعمل الله في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدى قرن كامل ويعكس التزام الجميع بمواصلة الرسالة الروحية والإنسانية التي تعبر عن محبة المسيح وتخدم الوطن وتعزز الوحدة بين جميع الطوائف المسيحية في مصر.

احتفالية العيد المئوي لكنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون

شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، والقس يشوع بخيت، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، في احتفالية مميزة بمناسبة العيد المئوي لتدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون، المعروفة أيضًا بكنيسة الظهور، حيث ترأس الاحتفال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكان الحدث مليئًا بالروحانية والاحتفاء بالماضي العريق لهذه الكنيسة.

أعرب رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي عن امتنانه العميق لقداسة البابا تواضروس الثاني ولجميع خدام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على الدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال، وأكد أن هذا الاحتفال لا يمثل مجرد ذكرى تاريخية، بل هو شهادة حية لعمل الله في كنيسته على مدار قرن من الزمان، وهو دعوة للجميع لمواصلة الرسالة الروحية والإنسانية التي تخدم الوطن وتُعبر عن محبة المسيح للجميع، كما أكد على أهمية الوحدة بين الكنائس المختلفة في مصر.

تأتي هذه الاحتفالية لتسلط الضوء على الدور الكبير الذي لعبته كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون في حياة المجتمع المصري، حيث كانت دائمًا منارة للأمل والإيمان، ويُعتبر هذا الحدث فرصة للجميع للتأمل في الإنجازات الروحية والثقافية التي حققتها الكنيسة على مر السنين، مما يعكس عمق التراث المسيحي في مصر ويعزز الروابط بين مختلف الطوائف المسيحية في البلاد.