بين التاريخ والمعجزة، احتفل قداسة البابا تواضروس الثاني بمئوية كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون، المعروفة بكنيسة الظهور، حيث تعد هذه الكنيسة واحدة من أبرز الكنائس في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقد شهد الاحتفال حضور عدد كبير من الأساقفة والكهنة وممثلي الطوائف، مما يعكس أهمية هذا الحدث التاريخي، كما أشار البابا إلى دور الكنيسة كشاهد على محبة الله ومعجزاته التي أثرت في حياة المؤمنين عبر العقود، ويعتبر ظهور السيدة العذراء فوق الكنيسة في عام 1968 حدثًا محوريًا جذب انتباه العالم، مما جعل الكنيسة مزارًا روحيًا يقصده المؤمنون من جميع أنحاء العالم.
احتفال مئوي بكنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون
شارك قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في احتفال مميز بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون، المعروفة بكنيسة الظهور، حيث تعتبر هذه الكنيسة واحدة من أهم المعالم في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقد أقيم الاحتفال بحضور عدد كبير من الأساقفة والكهنة، بالإضافة إلى ممثلي الطوائف والهيئات الكنسية، وجمع غفير من أبناء الكنيسة الذين حضروا للاحتفال بهذه المناسبة الفريدة.
شاهدة على محبة الله ومعجزاته
أثناء كلمته، عبر قداسة البابا عن سعادته الغامرة بمشاركة الشعب في هذا اليوم الاستثنائي، مشيرًا إلى أن كنيسة الزيتون تظل شاهدة على محبة الله ومعجزاته التي تجلت عبر السنين، وتُعتبر كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون من أبرز الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم، حيث اكتسبت شهرة واسعة بعد ظهور السيدة العذراء فوقها في 2 أبريل عام 1968، وهو الحدث الذي أثار انتباه العالم بأسره.
تاريخ عريق وطابع روحي فريد
تأسست الكنيسة عام 1925 على الطراز البيزنطي، وهي تتبع إيبارشية وسط القاهرة، وتمتاز بطابعها الروحي الفريد الذي جعلها مزارًا يقصده المؤمنون من داخل مصر وخارجها، ومنذ ظهور العذراء، أصبحت هذه الكنيسة مركزًا روحيًا هامًا، حيث تحتفظ بعدد من الأيقونات التاريخية التي تعود لبدايات القرن العشرين، مما يعكس تاريخها العريق وأهميتها في قلب المجتمع القبطي.

التعليقات