ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات في المكسيك إلى 72 شخصاً، بينما لا يزال هناك 48 مفقوداً نتيجة العاصفة المدارية “رايموند” التي تسببت في هذه الكارثة الطبيعية المدمرة، وقد أُعلنت السلطات عن تضرر واسع في ولايات مثل فيراكروز وإيدالجو وبويبلا وكيريتارو، حيث تواصل فرق الإنقاذ جهودها للوصول إلى الضحايا وتقديم المساعدة للمتضررين، وتم إنشاء 146 مركز إيواء مؤقت لتوفير المأوى والخدمات الأساسية لأكثر من 5500 شخص، بينما تعاني ولاية بويبلا وحدها من تأثيرات الفيضانات على أكثر من 30 ألف شخص، مما يستدعي جهوداً عاجلة لإعادة الإعمار وتقديم الدعم اللازم للأسر المنكوبة.

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في المكسيك

أعلنت السلطات المكسيكية عن ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى 72 شخصًا، ولا يزال هناك 48 شخصًا في عداد المفقودين، حيث تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في مأساة كبيرة خلال الأيام الماضية، وفقًا للهيئة الوطنية للحماية المدنية، كما تواصل فرق الإنقاذ جهودها للوصول إلى الضحايا وتقديم الدعم للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية.

تفاصيل الفيضانات وتأثيرها على الولايات

ذكرت منسقة الحماية المدنية لورا فيلاسكيث ألثوا أن الضحايا تم تسجيلهم في ولايات فيراكروز، وإيدالجو، وبويبلا، وكيريتارو، حيث لا يزال هناك 65 شخصًا مفقودين في ولايتي إيدالجو وبويبلا، وقد حدثت الفيضانات نتيجة للعاصفة المدارية “رايموند” التي تشكلت قبالة سواحل جيريرو، كما تم إنشاء 146 مركز إيواء مؤقت في الولايات الخمس الأكثر تضررًا لتوفير المأوى والخدمات الأساسية لما يقرب من 5500 شخص.

جهود الحكومة والمساعدات المقدمة

في ولاية بويبلا وحدها، تأثر أكثر من 30 ألف شخص، حيث تضررت 16 ألف منزل بدرجات متفاوتة، بينما تضررت 38 بلدية بشدة، وانقطعت الاتصالات عن 91 منطقة محلية، وفي فيراكروز، تقدر السلطات تضرر نحو 30 ألف منزل، حيث لجأ أكثر من 2800 شخص إلى 50 مركز إيواء مؤقت، وقد أظهرت الصور التي نشرها الجيش المكسيكي عمليات إجلاء السكان عبر قوارب مطاطية، كما بدأت الرئيسة كلوديا شينباوم جولة ميدانية في المناطق الأكثر تضررًا، مؤكدة على التزام حكومتها بتقديم المساعدات اللازمة لإعادة بناء المنازل المتضررة واستعادة الحياة الطبيعية في هذه المناطق.