شهدت الاحتفالات بالعيد المئوي لتدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون حضور قداسة البابا تواضروس الثاني وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي وعدد من الشخصيات العامة ورموز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حيث تم إعادة تدشين الكنيسة بعد أعمال الترميم التي حافظت على تاريخها وقيمتها الروحانية مع إبراز طرازها المعماري الفريد الذي يجمع بين الأصالة والحداثة مما جعل هذا الحدث علامة بارزة في تاريخ الكنيسة واحتفالية مميزة لأبناء الكنيسة من مختلف المحافظات.
احتفال مئوي بكنيسة القديسة العذراء مريم
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية مميزة بمناسبة العيد المئوي لتأسيس كنيسة القديسة العذراء مريم بالزيتون، هذه الكنيسة تُعتبر واحدة من أهم المعالم في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تجسد تاريخًا عريقًا ومكانة خاصة في قلوب الكثيرين، الاحتفالية كانت فرصة لتجديد الروابط بين المجتمع والدين، وتعزيز قيم الوحدة والمحبة بين أبناء الوطن.
كما شهدت الاحتفالية حضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى جانب السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، كما شارك عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية، بالإضافة إلى شخصيات عامة ورموز دينية، مما أضفى طابعًا احتفاليًا مميزًا على هذا الحدث الكبير، حيث توافد أبناء الكنيسة من مختلف المحافظات للمشاركة في هذه المناسبة العظيمة.
تضمن الاحتفال أيضًا فعالية إعادة تدشين الكنيسة بعد أعمال تطوير وترميم شاملة شهدتها على مدى السنوات الماضية، تم تصميم هذه الأعمال للحفاظ على قيمتها التاريخية والروحانية، مع إبراز الطراز المعماري الفريد الذي يجمع بين الأصالة والحداثة، هذه الجهود تعكس التزام المجتمع بالحفاظ على التراث الثقافي والديني، مما يجعل الكنيسة رمزًا للتعايش والتآخي بين جميع المصريين.

التعليقات