أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيعه على أمر تنفيذي يعفي بموجبه عضو الكونجرس السابق جورج سانتوس رغم إقراره بـ 23 تهمة فيدرالية تشمل جرائم خطيرة مثل اختلاس تبرعات المؤيدين والحصول على إعانات بطالة بشكل غير قانوني وقد حكم عليه بالسجن لمدة 87 شهراً في أبريل 2024 مما أثار جدلاً واسعاً حول مدى تأثير هذا العفو على الساحة السياسية الأمريكية والتداعيات المحتملة على سمعة ترامب وسانتوس في المستقبل القريب.

إطلاق سراح سانتوس بعد حكم بالسجن

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن توقيعه أمرًا تنفيذيًا لإطلاق سراح عضو الكونغرس السابق جورج سانتوس من السجن، هذا القرار جاء بعد أن قضى سانتوس فترة طويلة في السجن نتيجة إدانته في قضايا تتعلق بالاحتيال، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 87 شهرًا في أبريل 2024 بعد إقراره بالذنب في 23 تهمة فيدرالية، وقد أثارت هذه القضايا الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية.

تضمنت التهم الموجهة إلى سانتوس مجموعة من الجرائم الخطيرة، مثل اختلاس تبرعات المؤيدين والحصول على إعانات بطالة بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى إخفاء معلومات مالية مهمة، وقد كانت هذه الاتهامات بمثابة ضربة قوية لمسيرته السياسية التي كانت قد بدأت بشكل واعد، حيث كان يُنظر إليه كواحد من أبرز الشخصيات الصاعدة في السياسة الأمريكية.

قبل فوزه في الانتخابات النصفية في نوفمبر الماضي، وصف سانتوس نفسه بأنه “التجسيد الكامل للحلم الأمريكي”، حيث كان مثلي الجنس من المهاجرين البرازيليين الذين حققوا نجاحًا كبيرًا في وول ستريت قبل أن يدخل عالم السياسة، لكن مسيرته التي كانت تبدو واعدة تحولت إلى سلسلة من الأزمات والمشاكل القانونية، مما جعله محط أنظار وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء.