أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن اعتقال فلسطيني من غزة في الولايات المتحدة للاشتباه بمشاركته في هجوم “طوفان الأقصى” الذي وقع في السابع من أكتوبر حيث تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة الأمريكية لمكافحة الأنشطة المرتبطة بالإرهاب وقد تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز الأمن الوطني في هذا السياق حيث تواصل السلطات التحقيق في هذه القضية ومعرفة المزيد عن الروابط المحتملة بين المعتقل وأي تنظيمات متطرفة قد تكون وراء الهجوم المذكور.

اعتقال فلسطيني في الولايات المتحدة بسبب هجوم "طوفان الأقصى"

أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن اعتقال فلسطيني من غزة في الولايات المتحدة، يأتي ذلك في سياق الاشتباه بمشاركته في الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر تحت اسم "طوفان الأقصى"، هذا الاعتقال يسلط الضوء على التوترات المتزايدة في المنطقة وتأثيرها على الأمن القومي الأمريكي، حيث تسعى الولايات المتحدة لمراقبة الأنشطة التي قد تهدد استقرارها، وهذا يأتي في إطار جهود أوسع لمكافحة الإرهاب ومنع أي تهديدات محتملة.

في سياق متصل، اعتقلت وزارة العدل الأمريكية أيضًا رجلًا إيرانيًا مقيمًا دائمًا في الولايات المتحدة، كان قد تم القبض عليه في لوس أنجلوس بتهمة تصدير "إلكترونيات متطورة" إلى إيران، مما يعتبر انتهاكًا للعقوبات المفروضة من واشنطن، وقد تم التعرف على المتهم باسم بهرام محمد أوستوفاري، البالغ من العمر 66 عامًا، والذي وصل إلى مطار لوس أنجلوس الدولي، حيث وُجهت له تهم تتعلق بتصدير معدات إشارات السكك الحديدية والاتصالات بشكل غير قانوني إلى إيران.

تظهر لائحة الاتهام أن أوستوفاري هو المؤسس والمدير التنفيذي لشركة هندسية في طهران، وقد قامت هذه الشركة بتوريد أنظمة إشارات ووسائل اتصالات للحكومة الإيرانية، بما في ذلك مشاريع السكك الحديدية، وقد حصل أوستوفاري وشركاؤه على معدات متقدمة وشحنوها إلى إيران، رغم علمه بالعقوبات الأمريكية، بل وذكر العقوبات في رسائل بريد إلكتروني، مما يزيد من تعقيد القضية ويشير إلى وجود شبكة من التواطؤ في هذا السياق، مما يجعل هذه القضية محل اهتمام واسع من قبل السلطات الأمريكية والمراقبين الدوليين.